الدستور والقضاء
كم أحزننى لمواقف تجمعت على فكرة واحدة جهل شعبى , الذى أستيقظ وأنام وأحلم وأنا أراه شعب يتطلع لمستقبل مشرق .
فبعض المواقف تناولت رؤية المصرى المواطن إلى دستوره ولن أقول بأننى خضت هذه المواقف مع الأقل تعليما بل من هم أصبحوا من هيئات التدريس بالجامعات .
فبينما كنت أفتح حقيبتى إذا بزميل يسألنى عن الكتيب الذى يوجد بالحقيبة فقلت له هذا عن الدستور المصرى , فرأيته يمسكه وهو فى تردد وفى خوف , ولم يفتحه وقال لى خذه خالينا يا عم فى السليم .
وما أن تدارك باقى الزملاء الواقفين ورائنا فبادروا بالإستفسار وإذ أجدهم كلهم على نفس المنوال بل ذهب أحدهم وهو ينصحنى أنت كدا بتعرض مستقبلك للدمار , حافظ على نفسك .
سبحان الله – كتاب أصدره مجلس الشباب عن الدستور – كيف لهؤلاء أن يقودوا مؤسساتهم أو لإداراتها فى المستقبل .
بل وصل الحد عندما رأى زميل أخر الكتيب فقال يا أحمد أخاف أن أقرا فأقتنع به وأروح فى داهية خلينا كدا , وعلشان كدا لا أقرأ الجرائد الغير حكومية ولا أى حاجة فيها سياسة ,,,,,,
هل أنتم متخيلين , من المسئول عن هذا الجرم الكبير الذى ألم بشبابنا , ألم يعتصر قلوبنا عندما ندرك هذه الحقيقة المرة , خاصة مع أناس على أعتاب أن يحملوا رسالة إعلاء أسم وطنهم فى المحافل الدولية وغيرها ,
ولا حول ولا قوة إلا بالله .......
نسى أغلب شعبنا أن هذا الدستور حق حقنا المكفول والمنظم له من قبل الدولة فاللغة العامة هو وثيقة الزواج بينك وبين الدولة التى تحمل جنسيتها وترتبط معها برابطة الولاء والإنتماء وما يترتبط عليها من واجبات وحقوق من كلا الطرفين
ومن هذا المنطلق قررت أن أنشر الدستور المصرى على صفحاتى المتواضعة إرضاء للضمير , وسأحاول أن أنشر كل ما يتعلق بالهيئات القضائية وفق القوانين المصرية – وبدون نقل لرأى سواء بالتأييد أو بالنقض بل نقلا للنصوص فقط - .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق