2010-02-07

رسالة أرسلتها

رسالة أرسلتها




بصريح العبارة لقد أريتنى شيئا لم أعلمه عن شخصيتى من قبل , تتمثل فى انسجام شخصيتى مع الملاحقة السلوكية الساخرة ,
هذ الأمر الذى ربما يكون فى حد ذاته وسيلة تواصل اجتماعية ناجحة مع بعض الأشخاص .
أضف أن ذلك سيساعد على طلاقة لسانى فى نواحى لا تسيطر عليها جديتى المفرطة وبالرغم من أهمية الجدية إلا أنها معوق فى التواصل الجيد مع الزملاء , فالأغلب لا يحب الألتزام بالجدية أو التواصل معه إلا مع نماذج نادرة , كما أنى غير مهتم بما يشغل الشباب من أمور أراها فى نفسى دون المستوى مثل الكورة والفنانين وغيرهم , بينما الجوانب التى أهتم بها لا أجد أحدا مقبل عليها إلا فيما ندر .

كما أن ذلك ربما يقودنى للأدب الساخر الذى لم أكن طواقا له من قبل , وأقول أن سمات كاتب الأدب الساخر قد رأيتها فيك , وقبل أخذك للقرار بتبنيك للأدب الساخر , هذه النوعية من الكتابة تلقى رواجا بين الشباب لا الكبار , وتستخدم من الكبار فى ثنايا موضوعاتهم كنوع من أنواع التهكم على وضع معين متجهمين منه , وبشكل لا يلقى عليهم المسئولية المباشرة .
أما بالنسبة لك فأرى أنه من الصعب تفويت على نفسك فرص التأمل الذاتية , وأقصد اسالتك الخاصة عن نفسك , من أنت , وماذا تريد , وهل فعلا ما أريده هو الصح , طب أمال ايه هو اللى مفروض ابقى عاوزه , طب أنا دورى ايه فى الدنيا , يعنى أيه أنا ذكر, يعنى ايه دين ويعنى ايه تعاليم وقواعد , يعنى أيه الكلام ,,,,,,,,,,,,,,, الخ من الأسئلة التى لا تنتهى , وصدقنى لقد رأيت ذلك فى اسلوب حركة العينين .
يا ريت تأخذ هذا الكلام ليس من قبيل كلام نظرى وأنا أعلم أنه سيروقك كثيرا بل أنى أرى أنه من الناحية النفسية فانت سوف تأنب نفسك قليلا , لأنك من الناس الذين يجلدون أنفسم بشدة , لكن لا تفعل هذا هنا فقط قول أنا فوت كتير وهبدأ من دلوقتى , وربما تأذن أنت لنفسك بميلاد مفكر أو فيلسوف يضاف إلى بلدنا المنكوب وتضيف إلى رصيد دينك وفى أضيق الحالات فلأسرتك وهذا فى إعتقادى شىء عظيم .


وها أنا أوجه ما فى هذه الرسالة لكل من يقراها , لعلها تجد صدورا مرحبة وعقول منفذة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق