المدرس
ومن هنا فإننا نرى أهمية تغيير فكر و أسلوب التدريس ولن يتسنى ذلك إلا بإصلاح :
1- الجانب المادى والنفسى :
- متوسط الدخل لا يجب أن يقل عن 100 جنيه يوميا للوضع الإقتصادى الحالى مع التقييم السنوى حسب الأوضاع الإقتصادية للمجتمع .
- توفير الإمتيازات لحملة الماجستير والدبلومات و الأبحاث من خلال توفير السكن , تأمين صحى أدمى , إشتراكات فى أندية ومكتبات وغيرها .
- عدم التمييز بين المدرسين من حيث الجنس أو المرحلة التعليمية – إبتدائى , إعدادى , ثانوى - .
- تسويق الإعلام لهؤلاء المدرسين على أنهم بناة مصر القادمين وإشعارهم بأهميتم, وبالتالى سينعكس على أدائهم بالإيجاب .
- إبراز النماذج الطيبة وجعل هناك جوائز و ألقاب شهرية وسنوية على مستوى المدارس و المراكز والمحافظات والأقاليم والجمهورية – والحرص على نزاهتها – تحرص القيادات المجتمعية على حضورها وإكسابها أهمية بالغة .
2- الجانب التدريبى والمهنى :
- إيجاد خطة إستراتيجية جادة وعملية للمعايير التى يجب توافرها فى المدرس فى إطار زمنى .
- توفير وإعلام المدرسين عن الدورات المقدمة و الحوافز المقدمة بعد إجتيازها .
- بناء حلقة تواصل بين المدرس بمصر والعالم الخارجى والإطلاع على التجارب التعليمية الأجنبية خاصة فى السويد و سنغافورة .
- أدخال علوم الفلسفة والنفس و التربية واللغة العربية كشروط أساسية للدخول فى مهنة التعليم .
- تبنى نهج الترغيب لا الترهيب .
- تقييم المدرسة ككل بما تخرجه من كوادر لكليات القمة والمواطنين أصحاب الانجازات وربط الأداء بالحوافز والتسهيلات.
- إعطاء المدرس حرية الرأى والتعبير عن أراءه أمام الطلبة و إن كان فى مجال السياسة وغيرها من الموضوعات التى تقلق الجهات الأمنية ,أى تحرير التعليم من قبضة الأمن .
- إكساب المدرس طرق البحث الحديثة عن المعلومة وجعلها جزءا من الدراسة .
يشرف على تلك المنظومة علماء الإجتماع والنفس والتربية بشكل أساسى تحت دعم رجال الإقتصاد والعلوم الحديثة بكافة إختلاف توجهاتهم وميولهم الثقافية دون تمييز أحد على الأخر وبما لا يتعارض مع الهوية الإسلامية و اللسان العربى.
ولكنى مع ذلك فأنا مؤمن بالتوجه الرأسى وليس الأفقى – أى أن التطوير فى المراحل الأولى يتركز على نسبة معينة من الطلبة والمدرسين بما لا يتجاوز 10 % موزعة على الأقاليم حسب التوزيع السكانى مع التركيز على المدن الجديدة :
- لضيق الأمكانيات المتاحة ,
- إيجاد نتيجة ملموسة قوية و سريعة ,
- تعطى دفعة للمجتمع بمساندة تلك الخطة حتى يتم تعميمها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق