2011-02-15

من مصر " الدروس المستفادة " 1.2



- سقوط الإدعاء بأنها حركة إحتجاجية دون كونها ثورية , كما أنها قلة لا تمثل الشعب , فخروج الملايين العديدة – تعدت عشرة ملايين - بكافة فئاتها وإتجاهاتها فى كافة محافظات مصر على مدار 18 يوما جاذبة كل يوم طبقات مهمشة , والتى بدورها ألغت تلك الأكذوبة .


- سقوط النظرية الفرعونية : من حيث أنه الأب والمرجع نافذ القرار والممسك بكافة السلطات والصلاحيات خارج الرقابة والمراجعة , فقد تحول فكر الجماهير إلى النظر لهذا الموقع على أنها وظيفة تعطى صلاحياتها من المجتمع ذاته .


- سقوط النظرية الأمنية البوليسية : فقد سقط إمبراطورية المليون ونصف وبكل صلاحياته المطلقة وذلك الكيان الشيطانى المسمى بأمن الدولة وبكل تدخلاته الصارخة فى كل تفاصيل حياة المجتمع .


- سقوط نظرية تزاوج السلطة برأس المال : إلا أن ذلك لا يلغى أنه يمكن الإستعانة برجال أعمال مشهود لهم بالنزاهة والخبرة يخضعون للرقابة المتعددة ويكون تواجدهم غير مؤثر فى أى حكومة قادمة أو على سير الأمور .


- سقوط نظرية الإحتياج الغربى لحاكم فطن ذو قبضة حديدية ليس له توجهات أيديولوجية تعادى الغرب ومصالحه وإنما لحاكم يستمد صلاحياته الحقيقية من رضا الشعب وتفويضه إياه.


- تغيير قواعد الإدعاء لنيل الدعم الدولى القائم على الأتى : أن تنحى حاكم حليف للغرب يمكن من إحداث فوضى تاتى بأطراف أو حركات ليس لها توافق أو رضا دولى .


- نظرية النفس الأطول :


· فكلما تمسكت بالموقف والحد الذى أحرزته زادت القدرة على تطور السياسة الإحتجاجية والتأييد الجماهيرى والدولى من حيث زيادة الضغوط على الطرف الأخر وإحداث بلبلة فى صفوف الطرف الأخر مما يربكه فى إتخاذ القرار الأنسب .


· فكلما زاد الثبات على أرض صلبة زادت القدرة على المناورة وإحداث ضرر ضخم فى الطرف الأخر وفرض سياسة أمر الواقع ومنها يزداد سقف المطالب بشكل تدريجى ومتنامى .


- التخلص من أركان النظام السابق من حيث عمرو سليمان ( مبارك الثانى ) أو فتحى سرور الإبن البار لنظام فاسد وغيرهم الكثير والكثير خاصة رؤوس الأفاعى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق