
- استعادة دور القوات المسلحة بعد ما أصبح بعبدا الساحة الجماهيرية إكثر من ثلاث عقود – إلا أن هذا الإبتعاد جعل المؤسسة العسكرية بعيد عن نظام فاسد لحد كبير , مما يؤهلها لتولى زمام الأمور الأن لإستعادة أكبر جزء ممكن من الثروات المنهوبة - , كما أن التأييد الشعبى والتقدير لدور القوات المسلحة ورجالها زاد لدرجة كبيرة جدا .
- أن الأمور أوكلت إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة مما أعاد شكل و قدرة المؤسسة العسكرية أمام المجتمع الدولى - إنطلاقا من دورها الوطنى – على ضمان إنتقال سلمى لدولة ديمقراطية حرة من خلال مناخ أمن وحامي لكافة الإصلاحات السياسية والقضائية والتشريعية الإجتماعية والإقتصادية .
- أن الجيش المصرى أثبت أنه أفضل وأقوى جيوش العالم من حيث العقيدة والوطنية وحماية المصلحة العليا للبلاد .
- دور الإحزاب التى صنعها أو رودها النظام الفاسد :
· الإسراع بعد تردد للتفاوض مع نظام فقد شرعيته من خلال الثورة الجماهيرية هو إلتفاف صارخ ومخزى على الثورة البيضاء .
· وسأقوم فى سلسة من المقالات بتوضيح الدور الذى يفترض منها إنتهاجه فى الفترة القادمة كما سيشمل مسألة مناقشة تعديل قانون الأحزاب السياسية .
- رد فعل المجتمع الدولى : والذى بدا مرتبكا ومترددا والصدمة التى أصيب بها من مجريات الأمور وهو ما سأوضحه فى مقال مفصل .
- أسقاط الإدعاء الخاص بان الشعب المصرى غير مستعد للديمقراطية أو ان الشعب ليس لدية النضج السياسى المطلوب – خاصة المسؤولين البارزين مثل صفوت الشريف وأحمد نظيف وعمر سليمان وغيرهم - , وهو ما ستأكده الأيام القادمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق