2011-02-15

من مصر " دروس مستفادة " 1.3



- استعادة دور القوات المسلحة بعد ما أصبح بعبدا الساحة الجماهيرية إكثر من ثلاث عقود – إلا أن هذا الإبتعاد جعل المؤسسة العسكرية بعيد عن نظام فاسد لحد كبير , مما يؤهلها لتولى زمام الأمور الأن لإستعادة أكبر جزء ممكن من الثروات المنهوبة - , كما أن التأييد الشعبى والتقدير لدور القوات المسلحة ورجالها زاد لدرجة كبيرة جدا .


- أن الأمور أوكلت إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة مما أعاد شكل و قدرة المؤسسة العسكرية أمام المجتمع الدولى - إنطلاقا من دورها الوطنى – على ضمان إنتقال سلمى لدولة ديمقراطية حرة من خلال مناخ أمن وحامي لكافة الإصلاحات السياسية والقضائية والتشريعية الإجتماعية والإقتصادية .


- أن الجيش المصرى أثبت أنه أفضل وأقوى جيوش العالم من حيث العقيدة والوطنية وحماية المصلحة العليا للبلاد .


- دور الإحزاب التى صنعها أو رودها النظام الفاسد :


· الإسراع بعد تردد للتفاوض مع نظام فقد شرعيته من خلال الثورة الجماهيرية هو إلتفاف صارخ ومخزى على الثورة البيضاء .


· وسأقوم فى سلسة من المقالات بتوضيح الدور الذى يفترض منها إنتهاجه فى الفترة القادمة كما سيشمل مسألة مناقشة تعديل قانون الأحزاب السياسية .


- رد فعل المجتمع الدولى : والذى بدا مرتبكا ومترددا والصدمة التى أصيب بها من مجريات الأمور وهو ما سأوضحه فى مقال مفصل .


- أسقاط الإدعاء الخاص بان الشعب المصرى غير مستعد للديمقراطية أو ان الشعب ليس لدية النضج السياسى المطلوب – خاصة المسؤولين البارزين مثل صفوت الشريف وأحمد نظيف وعمر سليمان وغيرهم - , وهو ما ستأكده الأيام القادمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق