2011-02-14

من مصر " دروس مستفادة " 1.1




- إستعادة الثقة فى الذات ورفع شان الشخصية المصرية فى الخارج


- سقوط النظام الفاسد بدءا من رأسها إلى كافة المناصب السيادية و أركانها وبكل ما يتبعها من دستور ومجالس نيابية ومجالس محلية وقوانين إدارية إلخ.


- غلق ملف الفتنة الطائفية و الدور الخاطىء لرجال الدين . من خلال المشاركة التلاحمية والتفاعلية كعهد تاريخ مصر للمسلمين والمسيحين رافعين اسم مصر وشعار واحد وهدف واحد وهو الشعب ( وليس طائفة ) يريد ( إى توافر الإرادة وليس الرغبة أو غيرها ) إسقاط ( أى سقوط الشرعية الدستورية والتأكيد على الشرعية الثورية ) والنظام ( كل عناصر النظام بدءا من الأفراد إلى المؤسسات إلى كافة أوجه النظام وظل الدولة ) .


- إكساب الجماهير المصرية الثقافة التظاهرية والتطلع للمستقبل والدخول فى عالم السياسة ومعرفة حقوقهم .


- تغير اللعبة السياسية عبر الأتى :


· الثقافة السياسة : تبدل ثقافة الخنوع والرضا بالقليل إلى المطلب الحر والمتنامى فى القوة .


· الأطراف السياسية الفاعلة : من حيث دور الأحزاب الواهية والمعارضة والمستقلين والنخبة والنظام الحاكم والدور الشبابى الجديد و الجهات التشريعية والتنفيذية والقضائية والرئاسية والعسكرية إلخ .


· موازين القوى بين تلك الأطراف الفاعلة .


- إستراتيجية التفاوض :


· من حيث ديناميكية الحوار : فالطرف الأقوى دائما ما يملى على الطرف الأضعف , وعند تبدل مراكز القوى فإن الطرف الأضعف يتدارك بسرعة بالغة تنامى قوته , بينما يحتاج الطرف الأكبر لفترة أطول ليفهم أن الموازين قد تغيرت ومنها تغير المركز التفاوضى .


· من حيث فلسفة الحوار : فبينما الطرف المتنامى فى القوة يزداد مرونة وتفاعلا مع الأحداث الجارية , فإن الطرف الذى يضعف فإنه يسترجع خبراته السابقة والتى فى أغلب الأحوال لا تستجيب للواقع وتصطدم به وتعميه عن التحليل والتحرك الصحيح .


· من حيث الوقت : فبينما الطرف المتنامى فى القوة يزداد إيمانا وإتساعا بقدرته على تحقيق سقف أعلى من حيث مطالبه فإن الطرف الذى يتهاوى يبقى فى حالة إمتناع وإصابته بالجمود .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق