- هل لو أتيحت لك فرصة سفر للخارج ستفعل ؟
هذا التساؤل كان من مثقف كبير لأجل إيقاعى فى فخ ولكن ردى العفوى كان أبلغ وكان كالأتى :
فأنا لن أسافر إلا للتزود بالعلم والخبرات من الخارج لأتى مرة أخرى و أساعد بلدى , بمعنى أخر لن أسافر للخليج أو غيرها لأجل المال قال تعالى ( ياأيها الذين أمنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) صدق الله العظيم .
وفى حالة إنغلاق كل الأبواب لو قدر الله ذلك فأرض الله واسعة وسأعمل بما بفيد دولة إسلامية أخرى وسأرجع أول ما تتيح الفرصة, ولكن هذا سيكون صعبا على نفسى ولكنى لن أهرب فى جحر أصنعه بنفسى لأقتل نفسى ببطء .
- لما لا تركز فى الطب وتترك الأمور الأخرى كى تنجز ؟
سؤال كثيرا ما وجه لى من زملائى الكرام .
مبدئيا هذا فكر خاطى لحد ما فالثقافة لا غنى عنها وللأسف ترى أغلب الأطباء – ليس الكل - لا يفقهون عن الدنيا شىء وإن عرفوا فلن يكون إلا فى حيز ضيق جدا .
أما عن التركيز فى العمل الطبى فهذا أيضا حتمى ولكن له وقته حينما تتاح لك بداية عمل التخصص , ومع ذلك فإن هناك أراء تحترم إتجاه تلك النقطة الجدالية .
وأريد أن ألقى نظرة بسيطة على النخبة المثقفة سواء أتفقنا أم إختلفنا معها أمثال الكاتب حمدى قنديل والروائى نبيل فاروق والكاتب علاء الأسوانى والمفكرة نوال السعداوى بل والقادة السياسين أمثال وزير التعليم الأسبق ورئيس جورجيا فى وقت ما والقيادى العظيم مهاتير محمد وغيرهم الكثير أشتركوا أنهم كانوا أطباء وصنعوا فكرا وثقافة وهؤلاء نقطة من بحر وهناك الآلآف من الأمثلة.
كما أن فكرة الطبيب التقليدى سيأتى زمن عليها وتحتقرها , لابد من طبيب واعى ومدرك لمعطيات مجتمعه المحلى والدولى , وإدارى نشط يتعلم ويعلم يستفيد ويفيد ويتفاعل مع مجتمعه .
وعندما نقول أن الطبقة المتوسطة ضامرة , فالتوصيف الصحيح هو تلاشى دورها وليس إختفائها , والسبب هو هذا التساؤل كون المتعلم يتخصص دون ثقافة ولنزيد من التوضيح فتعريف الطبقة المتوسطة هى تلك الفئة المتعلمة والمثقفة فى الأساس والتى تمتلك من الموارد ما يؤهلها من توفير سبل الحياة الكريمة وهى تلك الطبقة التى تعتمد عليها نهوض أى حضارة .
- لما أخطأت فى تقييم بعض الأمور ؟
هذا اللبس نتيجة لبعض المقالات مثل مسألة فرعون الخروج وفودافون وغيرها .
دعونى أوضح أن المدونة يغلب عليها مقالات الرأى بينما الخبر و الدراسات التحقيقية أو الإستقصائية ستكون فى المستقبل بعد إستكشاف الظواهر وإستقراء المجتمع .
ولذا يتم التركيز على نقاط بعينها دون الخوض فى الكل وأعيد هى مقالات للرأى يغلب عليها التعامل مع عناصر محددة .
- لما لا تكتب النص باللغة العربية والإنجليزية ؟
الإجابة فى 3 نقاط :
- أود أن أرسل رسالة أن العربية هى لغة الأم وإيجادتها هو واجب حتمى بل وحبها هو ما يمليه الضمير والدين , ومن العيب أن تتقن الأجنبية ولا تتفوق فى العربية .
- أن ما أود مخاطبتهم هم أهل مصر وبلادنا العربية الشقيقة والحمد لله الذى حفظ لمصر لغتها العربية الرصينة .
- ليس هناك وقت لإعمال الترجمة وإن وجدت فهناك فقه الأوليات .
- اللبس الذى يحدث فى نقل أحداث عربية باللغة الإنجليزية ,كما أنى معنى وبشدة بكينونة العربية وتعريب العلوم والحفاظ على قيمك وتراثك , وعندما أرى الذى العلماء يتهمون العربية فأقول أن العيب فينا وليس فى اللغة.
ومع ذلك فلما تتيح الفرصة فسأكتب باللغة الأخرى .
وأتمنى من الله أن يجعل من كتاباتى إعادة لشحذ الهمم وتقديم نموذج فكرى يحتذى به .
2009-10-28
حالة نقاش 1.2
- لما لا تحاول الكتابة فى إحدى الصحف وهذا التساؤل كثيرا ما وجه لى ؟
إجابتى تختصر فى :
- أن الثمار لا تؤتى قبل نضجها .
- وهذه المرحلة هى فترة إستكشافية وإستقرائية للواقع .
- يجب أن تصب جهودك فى التسلح بكافة العلوم والثقافة ووقتها سيأتى الآخرون إليك .
- أنت ترى الدنيا سواد , الدنيا أكيد فيها الطيب والسيىء وهكذا حال مصر
فى البداية هذا إحساس جميل لصاحبه
ولكن الواقع يفرض نفسه فوق الأحاسيس أنت إذا ما خرجت من عواصم المحافظات فستدرك أنك تسير فى القرن التاسع عشر .
هذا الشعور لا يتناسب إطلاقا من كون إدراكك للمشاكل الصعبة والمتصاعدة بعنف فى المجتمع المصرى وما طرأ عليه من تغييرات أخلاقية .
هذا التفكير لا ينطبق إطلاقا مع من يحلم بكون مصر قائدة للعالم من جديد , وعندما أنتقد أحدا فهذا لا يعنى أن كل أفعاله سيئة ولكن النقد لأجل إكمال النقص .
الإحساس بأن الدنيا طيبة لا يتناسب مع كبد الحياة وما فيها من مشقة وتعب وترجم كلامى هذا على حياتك سترى ان لحظات فرحتك معدودة لأن الله أراد الدنيا إختبار لك و السعادة المطلقة فى الأخرة .
وعندما نتكلم فى مصر نعم هناك مشاريع سنوية بمئات المليارات من الجنيهات المصرية تجرى على أرض الواقع وهناك تحديث و تطوير وهناك مبادرات ولكنها بدائية وبطيئة وتفتقد للقدوة والثقة الشعبية, وفى نفس الوقت لا يخرج من كون إيجاد الحد الأدنى للمعيشة فى مصر متواجدا ولا يضع مصر كدولة محورية رائدة, كما أنى لست مطالبا بمدح ما يجب عليك عمله والمدح يوجه حينما تصنع إنجازا عجز من قبل الآخرون عن تحقيقه , وأدعو من يسألنى ذلك لأن يقرأ مقالاتى وسيعلم جيدا أنى أكتب النقد بشقيه الإيجابى والسلبى , بل يصنف بأنه نقد بناء يتبنى إنشاء جسر نفسى داخل القارىء لإحداث مبادرة شخصية ولو على فترة لحظية.
وأضف أن من يتعامل مع الطبيعة لا يرى العالم كله سواد فهناك متسع تتحرك فيه , وقد قصدت أن أذكر شغفى بالصيد والغوص وتربية الطيور والنبات , بأن أرسم صورة واقعية لما يجب أن تكون واقع الشخصية الملامسة للطبيعة فهذا يعطيك راحة و صفاء للذهن ودعم للجانب النفسى والتأملى .
- هل أنت مع المعارضة أم مع الحكومة , وإلى أى تيار تنتمى ؟
أقولها بصراحة أنا لست من المعارضة وليس هناك أى تيار أنتمى إليه , أنا أقف فى صف محايد وأتابع الجميع عن كثب , فالحكومة تتولى أمرى فى أول الأمر وفى نفس الوقت أختلف معها وأنتقدها عندما أرى ما يضر وطنى , فأنا انسان ربما يصيب وربما يخطأ , لأن ولى الأمر ربما يتخذ قرارات بناء على معلومات أمامه لا نعرفها ففى ظاهر الأمر هى قرارات غير صائبة وفى واقع الأمر هى الأفضل للواقع الحالى ومن هنا تأتى حتمية الشفافية وتداول المعلومات , بل وأزيد أن الفقه الإسلامى أجاز فعل الضرر لإبعاد ضرر أخر أشد و أصعب , ولكن هذا الأمر شديد اللبس ويحتاج للتفكير العميق الآخذ برأى علماء الدين كإستشاريين وليس كتوصيات ملزمة .
سؤال أخر
هل أنت تكره أم تحب القيادة العليا
هذا السؤال إمتداد للسؤال السابق
وهذا التساؤل يجب أن يطرح كالأتى هل أنت متوافق أم متعارض مع القيادة العليا فالعامل الأساسى فى العلاقة بين الحاكم والمحكوم هى المصلحة المشتركة للوطن والقيم العليا للدولة , أما مسألة حب أم كره فهى شخصية .
و يعلم الله أنى لا أكن للقيادة العليا إلا الإحترام والتقدير بل ومستعد لطاعة ولى الأمر وقت الحاجة والمحن تنفيذا لأمر الله , ولكن هذا لا يعنى أن أتفق معه فى كل الأمور و أن يكون فوق النقد , ولكن لابد من ضمائر يقظة فإن الذكرى تنفع المؤمنين .
بل أقول أنى آمل أن أجد كل الطوائف بما فيها الحكومة و المعارض والمستقل يضعوا أيديهم فى أيدى بعض لبناء إمبراطورية مصر , فليس هناك ثأر أو إنتقام وأنما إنتقاد بناء لهدف التغيير .
- كيف ترى الحكومة ؟
أعلم خلفية هذا السؤال –عن كتابتى لبعض المقالات خاصة 60 إنجازا فى 60 شهرا - دعونى أوضح شيئا مهما أن الحكومة الحالية هى الأفضل من الحكومات المتعاقبة على مر 30 عاما بإستثناء حكومة السيد الدكتور المحترم كمال الجنزورى ,بل أقول أن ما أنجز على مدى خمس الاعوام الماضية يعادل ما تم فى 15 عاما , بل وسأزيد أنها الحكومة التى أدخلت التطبيق الفعلى للخروج من نطاق الدلتا والقاهرة الكبرى إلى الصحراء والصعيد , ونحن كلنا نعلم التطور الحادث فى الخدمات المقدمة للجماهير سواء كان للعامة أو لجمهور المستثمرين ولم يأتى ذلك الا بعد تدريب وتغيير لقوانين و قواعد عقيمة , ولكن فى الجانب الاخر فإن حصيلة التطوير للأسف تركزت بالشكل الأكبر فى الطبقة العليا الأستقراطية جراء تزاوج السلطة بالمال, بل وزاد مفهوم الإحتكار , وتكريس الفجوة بين الطبقات .
فعلينا أن ننظر للجانب الخلفى للأشياء على سبيل المثال نقول زادت عدد وحجم الاستثمارات فى مجال التصنيع ولكن فى نفس الوقت كم من المصانع خسرت وأغلقت بل هل التصنيع هو كيان مستقل أم انك تاتى بتجهيز المصانع من الخارج وغيرها من الأمثلة.
وإذا كنا معنيين بالشخص المصرى فانظر للتصنيفات العالمية فالتعليم الإساسى فى المركز 124 أى فى ذيل الأمم وتعلمون فضيحة خروج أى جامعة مصرية من أفضل 400 جامعة حول العالم وذلك لإحصاءات 2009 .
ولست بصدد أن أذكر المساوىء ولكن دعونى أكرر هدفنا هو مصر , ليست تلك الدولة المتهالكة ولكن تلك الإمبراطورية المرتقبة.
- بس إحنا وضعنا أفضل من غيرنا
للأسف هذا المفهوم كارثة , نعم نحن الدولة الأولى عسكريا والثانية إقتصاديا بعد جمهورية جنوب أفريقيا على مستوى قارة أفريقيا والوطن العربى ,و لما الدنوة فى الطموح, و هل ننظر لما هم دوننا ونقول نحن أفضل حتى نصبح فى القاع ثم نبدأ التفكير فى الصعود.
نحن فى عالم لا يحترم إلا القوى وأنت مهدد من الجنوب ومن الشرق ومن الشمال وليس هناك مفر - لحماية مصالحك والمصالح العربية والإسلامية لأنها على عاتقك فى الأساس – ولا مفر من أن تصبح من بين القوى العشر الأولى فى العالم فى أقل فترة ممكنة - وإلا فلن يكون لك مكانة لا بين العرب ولا بين الدول الأفريقية أو الإسلامية ,أضف لذلك تضاؤل حماية مصالحك العليا وهو ما شهدناه ولمسناه من تمرد الأفارقة ولى فى هذا العديد من المقالات على المدونة الثانية إن شاء الله.
إجابتى تختصر فى :
- أن الثمار لا تؤتى قبل نضجها .
- وهذه المرحلة هى فترة إستكشافية وإستقرائية للواقع .
- يجب أن تصب جهودك فى التسلح بكافة العلوم والثقافة ووقتها سيأتى الآخرون إليك .
- أنت ترى الدنيا سواد , الدنيا أكيد فيها الطيب والسيىء وهكذا حال مصر
فى البداية هذا إحساس جميل لصاحبه
ولكن الواقع يفرض نفسه فوق الأحاسيس أنت إذا ما خرجت من عواصم المحافظات فستدرك أنك تسير فى القرن التاسع عشر .
هذا الشعور لا يتناسب إطلاقا من كون إدراكك للمشاكل الصعبة والمتصاعدة بعنف فى المجتمع المصرى وما طرأ عليه من تغييرات أخلاقية .
هذا التفكير لا ينطبق إطلاقا مع من يحلم بكون مصر قائدة للعالم من جديد , وعندما أنتقد أحدا فهذا لا يعنى أن كل أفعاله سيئة ولكن النقد لأجل إكمال النقص .
الإحساس بأن الدنيا طيبة لا يتناسب مع كبد الحياة وما فيها من مشقة وتعب وترجم كلامى هذا على حياتك سترى ان لحظات فرحتك معدودة لأن الله أراد الدنيا إختبار لك و السعادة المطلقة فى الأخرة .
وعندما نتكلم فى مصر نعم هناك مشاريع سنوية بمئات المليارات من الجنيهات المصرية تجرى على أرض الواقع وهناك تحديث و تطوير وهناك مبادرات ولكنها بدائية وبطيئة وتفتقد للقدوة والثقة الشعبية, وفى نفس الوقت لا يخرج من كون إيجاد الحد الأدنى للمعيشة فى مصر متواجدا ولا يضع مصر كدولة محورية رائدة, كما أنى لست مطالبا بمدح ما يجب عليك عمله والمدح يوجه حينما تصنع إنجازا عجز من قبل الآخرون عن تحقيقه , وأدعو من يسألنى ذلك لأن يقرأ مقالاتى وسيعلم جيدا أنى أكتب النقد بشقيه الإيجابى والسلبى , بل يصنف بأنه نقد بناء يتبنى إنشاء جسر نفسى داخل القارىء لإحداث مبادرة شخصية ولو على فترة لحظية.
وأضف أن من يتعامل مع الطبيعة لا يرى العالم كله سواد فهناك متسع تتحرك فيه , وقد قصدت أن أذكر شغفى بالصيد والغوص وتربية الطيور والنبات , بأن أرسم صورة واقعية لما يجب أن تكون واقع الشخصية الملامسة للطبيعة فهذا يعطيك راحة و صفاء للذهن ودعم للجانب النفسى والتأملى .
- هل أنت مع المعارضة أم مع الحكومة , وإلى أى تيار تنتمى ؟
أقولها بصراحة أنا لست من المعارضة وليس هناك أى تيار أنتمى إليه , أنا أقف فى صف محايد وأتابع الجميع عن كثب , فالحكومة تتولى أمرى فى أول الأمر وفى نفس الوقت أختلف معها وأنتقدها عندما أرى ما يضر وطنى , فأنا انسان ربما يصيب وربما يخطأ , لأن ولى الأمر ربما يتخذ قرارات بناء على معلومات أمامه لا نعرفها ففى ظاهر الأمر هى قرارات غير صائبة وفى واقع الأمر هى الأفضل للواقع الحالى ومن هنا تأتى حتمية الشفافية وتداول المعلومات , بل وأزيد أن الفقه الإسلامى أجاز فعل الضرر لإبعاد ضرر أخر أشد و أصعب , ولكن هذا الأمر شديد اللبس ويحتاج للتفكير العميق الآخذ برأى علماء الدين كإستشاريين وليس كتوصيات ملزمة .
سؤال أخر
هل أنت تكره أم تحب القيادة العليا
هذا السؤال إمتداد للسؤال السابق
وهذا التساؤل يجب أن يطرح كالأتى هل أنت متوافق أم متعارض مع القيادة العليا فالعامل الأساسى فى العلاقة بين الحاكم والمحكوم هى المصلحة المشتركة للوطن والقيم العليا للدولة , أما مسألة حب أم كره فهى شخصية .
و يعلم الله أنى لا أكن للقيادة العليا إلا الإحترام والتقدير بل ومستعد لطاعة ولى الأمر وقت الحاجة والمحن تنفيذا لأمر الله , ولكن هذا لا يعنى أن أتفق معه فى كل الأمور و أن يكون فوق النقد , ولكن لابد من ضمائر يقظة فإن الذكرى تنفع المؤمنين .
بل أقول أنى آمل أن أجد كل الطوائف بما فيها الحكومة و المعارض والمستقل يضعوا أيديهم فى أيدى بعض لبناء إمبراطورية مصر , فليس هناك ثأر أو إنتقام وأنما إنتقاد بناء لهدف التغيير .
- كيف ترى الحكومة ؟
أعلم خلفية هذا السؤال –عن كتابتى لبعض المقالات خاصة 60 إنجازا فى 60 شهرا - دعونى أوضح شيئا مهما أن الحكومة الحالية هى الأفضل من الحكومات المتعاقبة على مر 30 عاما بإستثناء حكومة السيد الدكتور المحترم كمال الجنزورى ,بل أقول أن ما أنجز على مدى خمس الاعوام الماضية يعادل ما تم فى 15 عاما , بل وسأزيد أنها الحكومة التى أدخلت التطبيق الفعلى للخروج من نطاق الدلتا والقاهرة الكبرى إلى الصحراء والصعيد , ونحن كلنا نعلم التطور الحادث فى الخدمات المقدمة للجماهير سواء كان للعامة أو لجمهور المستثمرين ولم يأتى ذلك الا بعد تدريب وتغيير لقوانين و قواعد عقيمة , ولكن فى الجانب الاخر فإن حصيلة التطوير للأسف تركزت بالشكل الأكبر فى الطبقة العليا الأستقراطية جراء تزاوج السلطة بالمال, بل وزاد مفهوم الإحتكار , وتكريس الفجوة بين الطبقات .
فعلينا أن ننظر للجانب الخلفى للأشياء على سبيل المثال نقول زادت عدد وحجم الاستثمارات فى مجال التصنيع ولكن فى نفس الوقت كم من المصانع خسرت وأغلقت بل هل التصنيع هو كيان مستقل أم انك تاتى بتجهيز المصانع من الخارج وغيرها من الأمثلة.
وإذا كنا معنيين بالشخص المصرى فانظر للتصنيفات العالمية فالتعليم الإساسى فى المركز 124 أى فى ذيل الأمم وتعلمون فضيحة خروج أى جامعة مصرية من أفضل 400 جامعة حول العالم وذلك لإحصاءات 2009 .
ولست بصدد أن أذكر المساوىء ولكن دعونى أكرر هدفنا هو مصر , ليست تلك الدولة المتهالكة ولكن تلك الإمبراطورية المرتقبة.
- بس إحنا وضعنا أفضل من غيرنا
للأسف هذا المفهوم كارثة , نعم نحن الدولة الأولى عسكريا والثانية إقتصاديا بعد جمهورية جنوب أفريقيا على مستوى قارة أفريقيا والوطن العربى ,و لما الدنوة فى الطموح, و هل ننظر لما هم دوننا ونقول نحن أفضل حتى نصبح فى القاع ثم نبدأ التفكير فى الصعود.
نحن فى عالم لا يحترم إلا القوى وأنت مهدد من الجنوب ومن الشرق ومن الشمال وليس هناك مفر - لحماية مصالحك والمصالح العربية والإسلامية لأنها على عاتقك فى الأساس – ولا مفر من أن تصبح من بين القوى العشر الأولى فى العالم فى أقل فترة ممكنة - وإلا فلن يكون لك مكانة لا بين العرب ولا بين الدول الأفريقية أو الإسلامية ,أضف لذلك تضاؤل حماية مصالحك العليا وهو ما شهدناه ولمسناه من تمرد الأفارقة ولى فى هذا العديد من المقالات على المدونة الثانية إن شاء الله.
حالة نقاش 1
حالة حوار تناقشى
هذه جملة من الأسئلة وجهت لى فى العموم أو بسبب مقالات فى المدونة , وددت أن أنقلها لكم متمنيا أن تجد تقديركم و تحوز على تبنيكم لوجه نظر جديدة .
- هل هناك مانع من أن نكتب على مدونتك ؟
على الإطلاق فمرحبا بكل شخص له فكر ويملك لغة تعبير
مع الأخذ فى الإعتبار :
- المقال مهتم بالشأن الداخلى المصرى .
- لغة المقال لا تحتوى على ألفاظ جارحة أو مسيئة أو إتهام بدون أدلة .
غير ذلك فأنت سترى الأبواب مفتوحة على مصراعيها والأرض مفترشة بالزهور , والهواء يحمل إليك عبق الورود والخلفية لسماء صافية مفتوحة ومياء زرقاء تتلألأ برقصات على أشعة الشمس .
- لما تود الكتابة من خلال المدونة ؟
هذا السؤال يحتوى على ثلاث نقاط :
أولا : كلمة – تود - توحى بأنى مخير , فى حقيقة الواقع أنك ستجد أنك مجبر بحكم الضمير للكتابة والإستماته فى نقل كل ما فى جعبتك حتى ولو القارىء كان واحدا فقط فلعل هو أو هى يكونا من عظماء المستقبل .
ثانيا : الكتابة هى السجل الذى ينقل الأفكار ويحافظ عليها , ولولا التدوين والكتابة ما قامت حضارة أو تناقلت المعارف والعلوم , وبالنسبة للمثقف هو من يشعر بالخلل الذى يصيب المجتمع حتى وإن لم يشمله ذلك الخلل , وأرى أن الكاتب ضمير يتحرك وينبض .
ثالثا : وبالنسبة لى فالمدونة هى المتنفس الوحيد الذى أجده بإمكانياتى الحالية سواء موهبتى المتواضعة فى الكتابة أو ما يتعلق بالجوانب المادية بل والوقت أيضا .
- هل لغتك فى الخطاب تحمل فى ذاتها التعنت السياسى أم المصالحة السياسية ؟
هذا خطأ شنيع فالكلمة فى اللغة لا يمكن حصرها على المفهوم السياسى فقط , مثل قول هل أنت وطنى ثورى والحقيقية تقول أن اللغة أرقى من أن تختصر مدلولات الكلمة إلى حد معين , فربما تكون أنت ثورى مع نفسك أى أنك تحدث تغييرا جذريا فى شخصيتك وربما فى تربيتك لأبنائك , ولا يمكن حجرها على الجانب السياسى فقط مثلها مثل الإنتفاضة وغيرها من المصطلحات والكلمات والتى يجب أن يكون القارىء أكثر وعيا وإلماما .
- هل ما تفعله فى أمان تام ؟
الساكت عن الحق شيطان أخرس , وأنا ليس فى يدى شىء فليس فى يدى سلطة أو مال كى أغير الواقع الذى فى الأغلب واقع أليم .
أضف لذلك أن الحرية التى منحها السيد الرئيس محمد حسنى مبارك للنقد والصحافة والتعبير كفيلة بحفظ النفس, خاصة مع إنفتاح المجتمع على تكنولوجيا الإتصالات وغيرها .
وفى النهاية إذا حدث شيئا فستشعر بقيمتك لتمسكك بنبل أهدافك و مبادئك وستتعلم الكثير بل أقول أن المحن تخرج العظماء بل و تصنعهم .
- لما لا نرى لك نشاط فعلى بين الشباب على أرض الواقع ؟
فى الحقيقة أن هذا التساؤل صحيح لحد ما ولكن لظروف بعينها :
فطبيعة الدراسة الطبية لا تترك لك مساحة وقتية مناسبة تتحرك فيها مجتمعيا .
يأتى بعدها الجانب المادى المحدود الذى لن يضمن لك تنقلاتك واتصالاتك الكثيفة .
ولا أنسى أن طفولتى كانت وثيقة الصلة بوالدى , وفترة دراستى للثانوية كنت منغلق لحد كبير على الأصدقاء الغير مصريين من الماليزيين والتايلنديين والإندونيسيين , وكان ذلك سببا فى عدم إنخراطى العميق مع الشباب إلا أنى على علاقة قوية للغاية بزملائى فى الثانوية وتسودها الإحترام المتبادل حتى الآن , وسبحان الله فقد ساهم ذلك فى رسم شخصيتى حينما تنادينى مديرة المدرسة فى الطابور الصباحى بالسفير أحمد فتحى و مناداة الأساتذة لى بالدكتور , وكون زملائى لا ينادونى إلا بإسمى فى الوقت الذى كانوا ينادون بعضهم بياض وياواد وأحيانا ألفاظ أخرى , وهذا أعطى لى فرصة لتقييم مبدئى لسلوك زملائى مما أشعرنى بالتميز .
أضف أن المجتمع لا يشجع أبنائه الصغار للإنفتاح على العمل التطوعى لأن أغلب الشباب الصغار لا يدرون عنه شيئا وإذا أدركوا هاجمهم الأهل بدعوى تضييع الوقت الخ .
ولكن هذا ليس معناه أنى لم أشترك فى العمل الإجتماعى و التطوعى , صحيح أنه بدأ متأخرا إلا أنى عملت فى جمعيات عديدة منها مشوار وجمعية إى فيسيجن و الجمعية المصرية لتطوير إدارة المستشفيات وأخيرا الجمعية المصرية لشباب العلماء التى إستأثرت عقلى ووجدانى .
ووجدت ضالتى أن عملى الإجتماعى والتطوعى يجب أن ينصب فى النشاط العلمى والثقافى لا الخيرى فلكل عمل رجاله وأنا سأعطى أكثر فى العلم والثقافة التى تفتقر للشباب المتحمس فى الوقت الحالى والتى تحتاج للمثابرة المستميته - ولى بيت أحفظه عن البابا شنودة حين قال " صبرت حتى مل الصبر منى " .
- لما لا توجد إستراتيجية للمدونة الخاصة بك ؟
هذه ملاحظة دقيقة ورائعة وأجب بمثال كالأتى :
أنت تدرس الطب بدون تخصص لمدة تزيد عن 7 سنوات نظرا لعظم الدراسة الطبية , وهذه الفترة تتيح لك إختيارك الصحيح للتخصص , تستطيع أن تطبق ذلك على المدونة فأنت فى البداية تجعلها متنوعة ولكن لها رسالة عظيمة وهى نقل كتابات عن الشأن الداخلى المصرى .
كما أن ذلك سيناسب إختلاف الإهتمامات لدى القراء مما سيثرى المدونة وتساهم فى تحقيق هدف التوعية والتحفيز .
تلى تلك المرحلة التخصص
ومبدئيا فأنا سأجعل إن شاء الله
- مدونة 2 فى الشأن الخارجى و الإقليمى و الدولى .
- مدونة 3 مهتمية بالدراسات النفسية والعلوم الإنسانية و الإجتماعية .
وأدعو الله أن يوفقنى فى تلك المهمة بل وأدعو الله أن يوفقنى إلى شباب متحمس نساعد بعضنا فى نشر الوعى .
هذه جملة من الأسئلة وجهت لى فى العموم أو بسبب مقالات فى المدونة , وددت أن أنقلها لكم متمنيا أن تجد تقديركم و تحوز على تبنيكم لوجه نظر جديدة .
- هل هناك مانع من أن نكتب على مدونتك ؟
على الإطلاق فمرحبا بكل شخص له فكر ويملك لغة تعبير
مع الأخذ فى الإعتبار :
- المقال مهتم بالشأن الداخلى المصرى .
- لغة المقال لا تحتوى على ألفاظ جارحة أو مسيئة أو إتهام بدون أدلة .
غير ذلك فأنت سترى الأبواب مفتوحة على مصراعيها والأرض مفترشة بالزهور , والهواء يحمل إليك عبق الورود والخلفية لسماء صافية مفتوحة ومياء زرقاء تتلألأ برقصات على أشعة الشمس .
- لما تود الكتابة من خلال المدونة ؟
هذا السؤال يحتوى على ثلاث نقاط :
أولا : كلمة – تود - توحى بأنى مخير , فى حقيقة الواقع أنك ستجد أنك مجبر بحكم الضمير للكتابة والإستماته فى نقل كل ما فى جعبتك حتى ولو القارىء كان واحدا فقط فلعل هو أو هى يكونا من عظماء المستقبل .
ثانيا : الكتابة هى السجل الذى ينقل الأفكار ويحافظ عليها , ولولا التدوين والكتابة ما قامت حضارة أو تناقلت المعارف والعلوم , وبالنسبة للمثقف هو من يشعر بالخلل الذى يصيب المجتمع حتى وإن لم يشمله ذلك الخلل , وأرى أن الكاتب ضمير يتحرك وينبض .
ثالثا : وبالنسبة لى فالمدونة هى المتنفس الوحيد الذى أجده بإمكانياتى الحالية سواء موهبتى المتواضعة فى الكتابة أو ما يتعلق بالجوانب المادية بل والوقت أيضا .
- هل لغتك فى الخطاب تحمل فى ذاتها التعنت السياسى أم المصالحة السياسية ؟
هذا خطأ شنيع فالكلمة فى اللغة لا يمكن حصرها على المفهوم السياسى فقط , مثل قول هل أنت وطنى ثورى والحقيقية تقول أن اللغة أرقى من أن تختصر مدلولات الكلمة إلى حد معين , فربما تكون أنت ثورى مع نفسك أى أنك تحدث تغييرا جذريا فى شخصيتك وربما فى تربيتك لأبنائك , ولا يمكن حجرها على الجانب السياسى فقط مثلها مثل الإنتفاضة وغيرها من المصطلحات والكلمات والتى يجب أن يكون القارىء أكثر وعيا وإلماما .
- هل ما تفعله فى أمان تام ؟
الساكت عن الحق شيطان أخرس , وأنا ليس فى يدى شىء فليس فى يدى سلطة أو مال كى أغير الواقع الذى فى الأغلب واقع أليم .
أضف لذلك أن الحرية التى منحها السيد الرئيس محمد حسنى مبارك للنقد والصحافة والتعبير كفيلة بحفظ النفس, خاصة مع إنفتاح المجتمع على تكنولوجيا الإتصالات وغيرها .
وفى النهاية إذا حدث شيئا فستشعر بقيمتك لتمسكك بنبل أهدافك و مبادئك وستتعلم الكثير بل أقول أن المحن تخرج العظماء بل و تصنعهم .
- لما لا نرى لك نشاط فعلى بين الشباب على أرض الواقع ؟
فى الحقيقة أن هذا التساؤل صحيح لحد ما ولكن لظروف بعينها :
فطبيعة الدراسة الطبية لا تترك لك مساحة وقتية مناسبة تتحرك فيها مجتمعيا .
يأتى بعدها الجانب المادى المحدود الذى لن يضمن لك تنقلاتك واتصالاتك الكثيفة .
ولا أنسى أن طفولتى كانت وثيقة الصلة بوالدى , وفترة دراستى للثانوية كنت منغلق لحد كبير على الأصدقاء الغير مصريين من الماليزيين والتايلنديين والإندونيسيين , وكان ذلك سببا فى عدم إنخراطى العميق مع الشباب إلا أنى على علاقة قوية للغاية بزملائى فى الثانوية وتسودها الإحترام المتبادل حتى الآن , وسبحان الله فقد ساهم ذلك فى رسم شخصيتى حينما تنادينى مديرة المدرسة فى الطابور الصباحى بالسفير أحمد فتحى و مناداة الأساتذة لى بالدكتور , وكون زملائى لا ينادونى إلا بإسمى فى الوقت الذى كانوا ينادون بعضهم بياض وياواد وأحيانا ألفاظ أخرى , وهذا أعطى لى فرصة لتقييم مبدئى لسلوك زملائى مما أشعرنى بالتميز .
أضف أن المجتمع لا يشجع أبنائه الصغار للإنفتاح على العمل التطوعى لأن أغلب الشباب الصغار لا يدرون عنه شيئا وإذا أدركوا هاجمهم الأهل بدعوى تضييع الوقت الخ .
ولكن هذا ليس معناه أنى لم أشترك فى العمل الإجتماعى و التطوعى , صحيح أنه بدأ متأخرا إلا أنى عملت فى جمعيات عديدة منها مشوار وجمعية إى فيسيجن و الجمعية المصرية لتطوير إدارة المستشفيات وأخيرا الجمعية المصرية لشباب العلماء التى إستأثرت عقلى ووجدانى .
ووجدت ضالتى أن عملى الإجتماعى والتطوعى يجب أن ينصب فى النشاط العلمى والثقافى لا الخيرى فلكل عمل رجاله وأنا سأعطى أكثر فى العلم والثقافة التى تفتقر للشباب المتحمس فى الوقت الحالى والتى تحتاج للمثابرة المستميته - ولى بيت أحفظه عن البابا شنودة حين قال " صبرت حتى مل الصبر منى " .
- لما لا توجد إستراتيجية للمدونة الخاصة بك ؟
هذه ملاحظة دقيقة ورائعة وأجب بمثال كالأتى :
أنت تدرس الطب بدون تخصص لمدة تزيد عن 7 سنوات نظرا لعظم الدراسة الطبية , وهذه الفترة تتيح لك إختيارك الصحيح للتخصص , تستطيع أن تطبق ذلك على المدونة فأنت فى البداية تجعلها متنوعة ولكن لها رسالة عظيمة وهى نقل كتابات عن الشأن الداخلى المصرى .
كما أن ذلك سيناسب إختلاف الإهتمامات لدى القراء مما سيثرى المدونة وتساهم فى تحقيق هدف التوعية والتحفيز .
تلى تلك المرحلة التخصص
ومبدئيا فأنا سأجعل إن شاء الله
- مدونة 2 فى الشأن الخارجى و الإقليمى و الدولى .
- مدونة 3 مهتمية بالدراسات النفسية والعلوم الإنسانية و الإجتماعية .
وأدعو الله أن يوفقنى فى تلك المهمة بل وأدعو الله أن يوفقنى إلى شباب متحمس نساعد بعضنا فى نشر الوعى .
2009-10-18
صنع فى مصر (2) هل ترى مثلى وميض النور ب
هل ترى مثلى وميض النور
الحقيقة المؤكدة والمثبته فى الديانات و لدى موثقى التاريخ وعند دارسى علم الأجناس أنه كلما اشتدت الظلمة و غطت الأرض تلك المياه العكرة وتشبع الهواء برائحة عفن الفساد وسيطر على المشهد حفيف الأفاعى فإنك سوف ترى ذلك الوميض فى أخر الظلمة تجتذب النفوس الجريئة الطامحة , فلابد من انفراجة حقيقية , تلك الفترة التى تظهر معادن الشعوب , ذلك المشهد الذى يبرز القادة من الخانعين المفزوعين الهاربين .
بلى , أنا بصدد مثال حقيقى رأيته وسمعته بملىء أذنيا وبملىء عيناى التى أنعم الله بهما على
شابة عمرها 17 عاما غير متزوجة قدر لها أن تقوم بعملية نزع الرحم , وبينما كنا نتأكد من كون استعدادها إلى دخول العملية اليوم التالى إذ تجدها منهمرة فى البكاء كان من البديهى إدراك سبب بكائها بتلك الحسرة .
ولكن الغريب أن البكاء استمر دون توقف , عيناها تورمت وأحمرت , قلت لنفسى عليك أن تخفف عليها , وما أن بدأت أتكلم معها حتى بادرتنى بكلام جليل عظيم تنفطر له أشد القلوب قسوة, إنها لا تبكى لأنها ستحرم من الخلفة وإنما تبكى لأن هدف حياتنا هو أن تنجب صلاح الدين الجديد , إنها تحفظ كل شىء عن ذلك القائد العظيم صلاح الدين الأيوبى بل تدرك عنه أكثر من أى مؤرخ آخر, قرأت ما يزيد عن 412 كتاب ومجلد ومقال وتحفظهم فى حجرتها, ظلت تبحث عن كل ما كتب عنه لمدة تزيد عن 4 سنوات ولا يشغلها إلا التعرف بالمزيد عنه وتأهيل نفسها دينيا وثقافيا وعلميا برغم فقرها .
الحمد لله أن أرانى هذا , الحمد لله أنى تعلمت أشياء جديدة , الحمد لله أن وفقنى لنشر هذا لكم , الحمد لله الحمد لله .
إن الله يرسل إلى عباده المخلصين , ما يثبت به مبادئهم , ويولع بداخلهم الحماس هل أنت منهم إذا كنت منهم شاركنا بموقف أو اكثر تعرضت له وأثر فيك وحمل المستقبل بين أيدى الأمل , فهذا يشحذ الهمم ويبعث الأمل ؟
هل حسيت بحرج أمام نفسك ؟ مستعد إن تتبنى فكرة نبيلة وتعيش عليها ؟ ساعد زملائك أصدقائك أهلك على ذلك والله الموفق ولله الحمد
الحقيقة المؤكدة والمثبته فى الديانات و لدى موثقى التاريخ وعند دارسى علم الأجناس أنه كلما اشتدت الظلمة و غطت الأرض تلك المياه العكرة وتشبع الهواء برائحة عفن الفساد وسيطر على المشهد حفيف الأفاعى فإنك سوف ترى ذلك الوميض فى أخر الظلمة تجتذب النفوس الجريئة الطامحة , فلابد من انفراجة حقيقية , تلك الفترة التى تظهر معادن الشعوب , ذلك المشهد الذى يبرز القادة من الخانعين المفزوعين الهاربين .
بلى , أنا بصدد مثال حقيقى رأيته وسمعته بملىء أذنيا وبملىء عيناى التى أنعم الله بهما على
شابة عمرها 17 عاما غير متزوجة قدر لها أن تقوم بعملية نزع الرحم , وبينما كنا نتأكد من كون استعدادها إلى دخول العملية اليوم التالى إذ تجدها منهمرة فى البكاء كان من البديهى إدراك سبب بكائها بتلك الحسرة .
ولكن الغريب أن البكاء استمر دون توقف , عيناها تورمت وأحمرت , قلت لنفسى عليك أن تخفف عليها , وما أن بدأت أتكلم معها حتى بادرتنى بكلام جليل عظيم تنفطر له أشد القلوب قسوة, إنها لا تبكى لأنها ستحرم من الخلفة وإنما تبكى لأن هدف حياتنا هو أن تنجب صلاح الدين الجديد , إنها تحفظ كل شىء عن ذلك القائد العظيم صلاح الدين الأيوبى بل تدرك عنه أكثر من أى مؤرخ آخر, قرأت ما يزيد عن 412 كتاب ومجلد ومقال وتحفظهم فى حجرتها, ظلت تبحث عن كل ما كتب عنه لمدة تزيد عن 4 سنوات ولا يشغلها إلا التعرف بالمزيد عنه وتأهيل نفسها دينيا وثقافيا وعلميا برغم فقرها .
الحمد لله أن أرانى هذا , الحمد لله أنى تعلمت أشياء جديدة , الحمد لله أن وفقنى لنشر هذا لكم , الحمد لله الحمد لله .
إن الله يرسل إلى عباده المخلصين , ما يثبت به مبادئهم , ويولع بداخلهم الحماس هل أنت منهم إذا كنت منهم شاركنا بموقف أو اكثر تعرضت له وأثر فيك وحمل المستقبل بين أيدى الأمل , فهذا يشحذ الهمم ويبعث الأمل ؟
هل حسيت بحرج أمام نفسك ؟ مستعد إن تتبنى فكرة نبيلة وتعيش عليها ؟ ساعد زملائك أصدقائك أهلك على ذلك والله الموفق ولله الحمد
رؤى إجتماعية (6) شعب أسير العاطفة
شعب أسير العاطفة
بلى شعب قيد عاطفته
هناك فرق بين أن تكون رحيما و أن تكون عاطفيا ,فكونك انسانا رحيما فهذا من شيم العظماء ,بل هو أحد أسماء المولى عز وجل وهى صفة ما أجمل أن نتحلى بها .
أما العاطفة المسيطرة على التفكير وبال فى أغلب لا كل الأحوال , لأن أمور الحياة لا تُسير بالعاطفة و إنما بإعمال المنطق والحكمة أى إعمال خصائص العقل .
وعندما وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأن النساء ناقصات عقل وهو يمازح النساء فى خطبة العيد فلم يكن هذا إلا لتفوق العاطفة على العقل فى حكمها على الأمور وجزء اخر خاص بالشهادة أمام القضاة وبهذا جعل الرجل الأجدر بالقوامة .
ونتيجة لتغليب العاطفة فإن أبناء شعب مصر على أقل شىء يتجمعوا وعلى أقل شىء يتفرقوا , وليس هذا ذما فى كونى مصريا فالمصارحة بعيوبنا المتجسدة فى المكان المناسب والوقت الصحيح وعند الحكماء هو أول الطريق لتغييرها نحو الأفضل .
وليس هذا على المستوى الفردى فقط بال طال النخبة السياسية والمثقفة إنظر مثلا وليس أخيرا للتعليقات على خطاب أوباما بالقاهرة فمنهم من قال إنه جاء لنصرة الأسلام ومنهم من قال أنه أتى ليلبسنا العمة , وللأسف نسينا أنه أتى بكلمات تحمل المصالح لكلا الأطراف وعلى كل طرف حسن إستغلال الفرصة , أى أننا بصدد سياسة المصالح وليست المحاباة أو المجاباه – وسوف أسرد لهذا الجانب مقالات عدة فى المدونة الثانية إن شاء الله– .
وما أكثر الجمل والأمثال التى تجسد سلطة العاطفة ومنها على سبيل المثال لا الحسر :
معلشى ...
أصل هما عشمانين فيك ... عشمهم فيك كبير ...
واخدين على خاطرهم منك ...
الدنيا مش أفش ... إنت محبكها ليه ...
وستجد أن أغلب تلك الجمل تخضع للهجة العامية وبالتالى فهى ليست إمتداد حقيقى للعربية .
ويتجلى أيضا ذلك فى تبنى حب وكراهية الأشياء نتيجة لإكتسابها من الآباء ومن المحيط دون إعمال العقل هلى هى فعلا تستحق الحب هل هى تستحق الكراهية !, فمثلا من يفكر بأن يصبح طبيب نفسى فستجد أن النظرة المطبقة على من حولك الرفض بل والتسفيه من تلك الوظيفة الجليلة حدث ذلك لسقايتهم من الإعلام الخاطىء ونظرة الآباء القاصرة , و الأمثلة كثيرة.
وسترى ما سبق ذكره متجسد فى كل شىء فى مصر من تربية الصغار إلى كافة الأعمال , أدى لفشل نوعى فى منظومة الإدارة لأننا نعطى أعذارا ثم أعذارا لكل شىء وللا شىء , وتتحامل علينا وقتها ضمائرنا فيترك الحبل على الغارب .
وبدأ انتباهى لهذا الجانب من الشخصية المصرية حين كنت فى التاسعة عشر من عمرى لكيفية تعامل ضابط المرور مع خالى بصدد مخالفة مرورية .
تأمل فى أى إصلاح بين متخاصمين فهى فى الأغلب لا تتم على أساس المصلحة المشتركة ولكنها تتم على أساس الزعل و اللى مايصحش .
ليست هذه دعوة الى التوجه المادى البحت وإلغاء العاطفة وإنما تغليب كفة العقل على العاطفة فالإنسان بطبيعته يحتاج للإثنين , فالعاطفة أحيانا تتغلب فى بعض الجوانب الإنسانية البحته ولايوجد تعارض مع ما سبق , ولكن النسبة بين إعمال العقل والعاطفة هى مجال نقاشنا و بتلك النسبة تصير أحد سمات الشخصية المميزة المصاحبة لها .
ولا ننسى أن العاطفة المسيطرة هى أحد الأدوات الرئيسية فى شيوع الروح الإنهزامية و سأفرد لتلك الروح الإنهزامية مقال منفرد .
بعاطفتك المسيطرة فأنت تسير على حافة عرضها لا يزيد عن بضعة سنتيمترات ولذا وجب الحذر .
وهنا ستنطلق صيحات من شخصيات بعينهم كون إدراكهم الخاطىء لمعنى إلغاء الوجدان , هناك فرق بين العاطفة والوجدان , فالعاطفة أسلوب يتحكم فى سير الأمور أما الوجدان فهو شعور لا غنى عنه , بل هو عنصر فى غاية الأهمية لإحداث التوازن على كافة جوانب الإنسان البدنية والنفسية والعقلية , الوجدان يجعل بنى أدم إنسانا وليس قالبا من لحم وعظم , الوجدان تحيا بها العلاقات الإجتماعية وتزدهر بها الحضارة البشرية , بل يمكن القول بأن الوجدان يجب أن يعمل بجوار العقل .
ولهذا فالقائد الناجح على أى مستوى إدارى بدا من الزوج حتى أعلى سلطة هو من يسيطر على عاطفته ويدرك كيفية التعامل معها مع الإحتفاظ الكامل بالوجدان وتغذيته بالروحانيات والاشياء الجميلة الطيبة, بل يمكن القول بأنك تستطيع قلب الأمور بإجادتك فى بناء مدخل للشخصية المصرية من خلال عاطفته ومن هنا تصبح نعمة على المجتمع , وتكون أحد الأدوات الفاعلة فى تغيير المجتمع وبناء جسور الثقة .
بلى شعب قيد عاطفته
هناك فرق بين أن تكون رحيما و أن تكون عاطفيا ,فكونك انسانا رحيما فهذا من شيم العظماء ,بل هو أحد أسماء المولى عز وجل وهى صفة ما أجمل أن نتحلى بها .
أما العاطفة المسيطرة على التفكير وبال فى أغلب لا كل الأحوال , لأن أمور الحياة لا تُسير بالعاطفة و إنما بإعمال المنطق والحكمة أى إعمال خصائص العقل .
وعندما وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأن النساء ناقصات عقل وهو يمازح النساء فى خطبة العيد فلم يكن هذا إلا لتفوق العاطفة على العقل فى حكمها على الأمور وجزء اخر خاص بالشهادة أمام القضاة وبهذا جعل الرجل الأجدر بالقوامة .
ونتيجة لتغليب العاطفة فإن أبناء شعب مصر على أقل شىء يتجمعوا وعلى أقل شىء يتفرقوا , وليس هذا ذما فى كونى مصريا فالمصارحة بعيوبنا المتجسدة فى المكان المناسب والوقت الصحيح وعند الحكماء هو أول الطريق لتغييرها نحو الأفضل .
وليس هذا على المستوى الفردى فقط بال طال النخبة السياسية والمثقفة إنظر مثلا وليس أخيرا للتعليقات على خطاب أوباما بالقاهرة فمنهم من قال إنه جاء لنصرة الأسلام ومنهم من قال أنه أتى ليلبسنا العمة , وللأسف نسينا أنه أتى بكلمات تحمل المصالح لكلا الأطراف وعلى كل طرف حسن إستغلال الفرصة , أى أننا بصدد سياسة المصالح وليست المحاباة أو المجاباه – وسوف أسرد لهذا الجانب مقالات عدة فى المدونة الثانية إن شاء الله– .
وما أكثر الجمل والأمثال التى تجسد سلطة العاطفة ومنها على سبيل المثال لا الحسر :
معلشى ...
أصل هما عشمانين فيك ... عشمهم فيك كبير ...
واخدين على خاطرهم منك ...
الدنيا مش أفش ... إنت محبكها ليه ...
وستجد أن أغلب تلك الجمل تخضع للهجة العامية وبالتالى فهى ليست إمتداد حقيقى للعربية .
ويتجلى أيضا ذلك فى تبنى حب وكراهية الأشياء نتيجة لإكتسابها من الآباء ومن المحيط دون إعمال العقل هلى هى فعلا تستحق الحب هل هى تستحق الكراهية !, فمثلا من يفكر بأن يصبح طبيب نفسى فستجد أن النظرة المطبقة على من حولك الرفض بل والتسفيه من تلك الوظيفة الجليلة حدث ذلك لسقايتهم من الإعلام الخاطىء ونظرة الآباء القاصرة , و الأمثلة كثيرة.
وسترى ما سبق ذكره متجسد فى كل شىء فى مصر من تربية الصغار إلى كافة الأعمال , أدى لفشل نوعى فى منظومة الإدارة لأننا نعطى أعذارا ثم أعذارا لكل شىء وللا شىء , وتتحامل علينا وقتها ضمائرنا فيترك الحبل على الغارب .
وبدأ انتباهى لهذا الجانب من الشخصية المصرية حين كنت فى التاسعة عشر من عمرى لكيفية تعامل ضابط المرور مع خالى بصدد مخالفة مرورية .
تأمل فى أى إصلاح بين متخاصمين فهى فى الأغلب لا تتم على أساس المصلحة المشتركة ولكنها تتم على أساس الزعل و اللى مايصحش .
ليست هذه دعوة الى التوجه المادى البحت وإلغاء العاطفة وإنما تغليب كفة العقل على العاطفة فالإنسان بطبيعته يحتاج للإثنين , فالعاطفة أحيانا تتغلب فى بعض الجوانب الإنسانية البحته ولايوجد تعارض مع ما سبق , ولكن النسبة بين إعمال العقل والعاطفة هى مجال نقاشنا و بتلك النسبة تصير أحد سمات الشخصية المميزة المصاحبة لها .
ولا ننسى أن العاطفة المسيطرة هى أحد الأدوات الرئيسية فى شيوع الروح الإنهزامية و سأفرد لتلك الروح الإنهزامية مقال منفرد .
بعاطفتك المسيطرة فأنت تسير على حافة عرضها لا يزيد عن بضعة سنتيمترات ولذا وجب الحذر .
وهنا ستنطلق صيحات من شخصيات بعينهم كون إدراكهم الخاطىء لمعنى إلغاء الوجدان , هناك فرق بين العاطفة والوجدان , فالعاطفة أسلوب يتحكم فى سير الأمور أما الوجدان فهو شعور لا غنى عنه , بل هو عنصر فى غاية الأهمية لإحداث التوازن على كافة جوانب الإنسان البدنية والنفسية والعقلية , الوجدان يجعل بنى أدم إنسانا وليس قالبا من لحم وعظم , الوجدان تحيا بها العلاقات الإجتماعية وتزدهر بها الحضارة البشرية , بل يمكن القول بأن الوجدان يجب أن يعمل بجوار العقل .
ولهذا فالقائد الناجح على أى مستوى إدارى بدا من الزوج حتى أعلى سلطة هو من يسيطر على عاطفته ويدرك كيفية التعامل معها مع الإحتفاظ الكامل بالوجدان وتغذيته بالروحانيات والاشياء الجميلة الطيبة, بل يمكن القول بأنك تستطيع قلب الأمور بإجادتك فى بناء مدخل للشخصية المصرية من خلال عاطفته ومن هنا تصبح نعمة على المجتمع , وتكون أحد الأدوات الفاعلة فى تغيير المجتمع وبناء جسور الثقة .
2009-10-07
ناشرين جدد ( 2 )
للإستاذة الصحفية : رشا نجيب
ثورية انا
لاننى احيا الان بمنف عاصمة الحضارة الفرعونية قديما ولاننى افتح عيناى كل صباح لارى من غرفة نومى الاهرام شامخة تتحدى الزمن ولان مسقط رأسى وموطنى الاصلى طيبة التى بها اعظم اثار العالم
لاجل كل هذا واكثر... من قلب فتاة صميمة المصرية اكتب هذا المقال:
يشهد العالم اجمع بأن مصر التى نبكى عليها الان هى ام الدنيا مهد الحضارات مهبط الانبياء صانعة ابطال يشهد العالم واعداؤها فى مقدمتهم على ذلك ...يشهدقراننا ان مصرنا لهى من اطيب البقاع واى دولة سواها ذكرت 15 مرة بالقرأن\ 5مرات صراحة و 10 مرات كناية عنهاعن سيناء,الوادى المقدس,الطور.التين والزيتون, مارج البحر يلتقيان..الخ..انه لجد وماهو بالهزل
يشهد رسولنا ان جنودنا خير اجناد الارض..وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى علمه شديد القوى
مصر يوسف عليه السلام التى فتحت ابوابها لشعوب وحضارات اخرى فى سبع سنوات عجاف ساد فيها الجوع والجفاف تاتى اليها الامم لتحصل على سنابل القمح من خزائنها المليئة ولو لم نجده الان واستوردناه ولو تعذبنا كثيرا وطلبناه فى طوابير طويلة وابدان كثيرة نجدها الان تأن فقرا وجوعا ومرضا, فى لحظات اكتئابى الطويلة العديدة على حال بلادى تواتينى رغبة عارمة فى السفر بل الهرب كى لا اراها تنهار امامى تتهاوي صريعة شيئا فشيئا يعتصرنى الالم وهى تلفظ انفاسها الاخيرة وانا كسيرة ما بيدى حيلة او وسيلة سوى الدعاء والبحث عن دواء لعلنى اجده خارج البلاد اود لو اسافر ثم اعود بالثراء والنفوذ لاحقق الوعود التى قطعتها على نفسى بأن احاول فك السلاسل والقيود عن وطنى المكبوت
تأخذنى احلامى فاجدنى تارة حتشبسوت واحقق اقتصادا قويا لبلادى وعلاقات خارجية تجارية مثمرة مع حضارات اخرى نتبادل لا نتسول ولا نستهلك
وتارة اخرى ارانى شجر الدر بذكاؤها ودهاؤها فاوقع معاهدات تعيد للاسلام مسجدنا الاقصي واحرر ارضنا المحتلة واطرد الاعداء بما كتبت ايديهم وايدينا
وارانى كليوباترا بقوة شخصيتها وثقافتها وقد وقفت بجوار ابناء وطنى لاجعلهم يعشقون ارض بلادهم ينتمون اليها لايفرون بهجرة غير شرعية لاننى ساحفظ كرامة المواطن داخل وخارج وطنه
ليت روحى تفيض الى الحضارة الفرعونية والاسلامية كى تمتلىء بالعزة والشموخ ولاعود الان لعصرنا الممسوخ محملة بعظمة تاريخنا وعزة اجدادنا...ليتنى احكم بلادى لاملاء الدنيا عدلا وخيرا
ولم لا..الست مصرية ؟ اعشق وطنى لااسلبه ..ولم لا يحكمها الشباب بعد ان ذبحها من وصلوا لارذل العمر وجعلوها شائبة ضعيفة.. ولم لا وقد فعلها توت عنخ امون فى 18 عاما ومحمد الفاتح فى 23 وصلاح الدين فى 29 وغيرهم كثيرون لقد اثبت هؤلاء الشباب الكفاءة والقدرة على القيادة على التغيير للافضل
وبرغم الريح وبرغم الجو الماطر والاعصار اعلم ان علينا الانتظار ..فبعد الليل الطويل دائما نهار جميل ...واصبر نفسى قائلة :ألاتخافى ولاتحزنى أن الله معنا فنحن المصريون فى رباط الى يوم الدين
ودائما بعد التدهور والانحدار يأتى الرخاء والازدهار فقبل العصر الطولونى الزاهرعم الفقر والفساد البلاد لم يجد المصريون شيئا لاطعام اطفالهم سوي ذبح الكلاب وازمنة ليست بالبعيدة كان المصريون يعملون بالسخرة وعبيد فى العصر العثمانى والاحتلال الانجليزى وانقشعت السحب وزال الضباب بأيدى ابناء الوطن من الشباب
ان التاريخ هو مرأة الشعوب نري فيها انفسنا ماضينا ومستقبلنا فما يحدث الان حدث فى زمان ومكان اخر ,ومن يقرأه يدرك جيدا اسباب الانتصار أو الانكسار ويعرف لماذا دولة فى أزدهار واخري فى اندحار فالمدخلات الجيدة تؤدى لمخرجات اكثر جودة والعكس صحيح
وتلك الايام نداولها بين الناس فدائما بعد شتاء بارد يأتى ربيع دافىء فلندع التاريخ يأخذ دورته الطبيعية ويضع النهاية الحتمية
والحل فينا نحن وابناؤنا من بعدنا الذين سنعلمهم قراءة تاريخنا ونضع عليهم امالنا -ليكون شعارنا :ارفع رأسك عاليا فأنت مصرى .. واستشهد ببعض ابيات لقصيدة نزار قبانى (بالناى والمزمار لايحدث انتصار):
نريد جيلا غاضبا يفلح الافاق ينكش التاريخ من جذوره والفكر من الاعماق
نريد جيلا قادما مختلف الملامح لايغفر الاخطاء لايسامح
لاينحنى لايعرف النفاق نريد جيلارائداعملاق
ياأيها الاطفال يا مطر الربيع يا سنابل الامل
انتم بذور الخصب فى حياتنا العقيمة وانتم الجيل الذي سيهزم الهزيمة
ولن يحدث هذا ألا باصلاح النية والدعاء الى الله :اللهم اجعلنى صفحة مشرقة فى تاريخ الاسلام , ونجمة مضيئة فى سماء الاسلام , اللهم اجعلنى لسانا وسيفا وقلما للاسلام
اللهم اخرج من ذريتى صلاح الدين وعمرو بن عبد العزيز ومحمد الفاتح ...امييين .امييييين . امييييييييين
ثورية انا
لاننى احيا الان بمنف عاصمة الحضارة الفرعونية قديما ولاننى افتح عيناى كل صباح لارى من غرفة نومى الاهرام شامخة تتحدى الزمن ولان مسقط رأسى وموطنى الاصلى طيبة التى بها اعظم اثار العالم
لاجل كل هذا واكثر... من قلب فتاة صميمة المصرية اكتب هذا المقال:
يشهد العالم اجمع بأن مصر التى نبكى عليها الان هى ام الدنيا مهد الحضارات مهبط الانبياء صانعة ابطال يشهد العالم واعداؤها فى مقدمتهم على ذلك ...يشهدقراننا ان مصرنا لهى من اطيب البقاع واى دولة سواها ذكرت 15 مرة بالقرأن\ 5مرات صراحة و 10 مرات كناية عنهاعن سيناء,الوادى المقدس,الطور.التين والزيتون, مارج البحر يلتقيان..الخ..انه لجد وماهو بالهزل
يشهد رسولنا ان جنودنا خير اجناد الارض..وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى علمه شديد القوى
مصر يوسف عليه السلام التى فتحت ابوابها لشعوب وحضارات اخرى فى سبع سنوات عجاف ساد فيها الجوع والجفاف تاتى اليها الامم لتحصل على سنابل القمح من خزائنها المليئة ولو لم نجده الان واستوردناه ولو تعذبنا كثيرا وطلبناه فى طوابير طويلة وابدان كثيرة نجدها الان تأن فقرا وجوعا ومرضا, فى لحظات اكتئابى الطويلة العديدة على حال بلادى تواتينى رغبة عارمة فى السفر بل الهرب كى لا اراها تنهار امامى تتهاوي صريعة شيئا فشيئا يعتصرنى الالم وهى تلفظ انفاسها الاخيرة وانا كسيرة ما بيدى حيلة او وسيلة سوى الدعاء والبحث عن دواء لعلنى اجده خارج البلاد اود لو اسافر ثم اعود بالثراء والنفوذ لاحقق الوعود التى قطعتها على نفسى بأن احاول فك السلاسل والقيود عن وطنى المكبوت
تأخذنى احلامى فاجدنى تارة حتشبسوت واحقق اقتصادا قويا لبلادى وعلاقات خارجية تجارية مثمرة مع حضارات اخرى نتبادل لا نتسول ولا نستهلك
وتارة اخرى ارانى شجر الدر بذكاؤها ودهاؤها فاوقع معاهدات تعيد للاسلام مسجدنا الاقصي واحرر ارضنا المحتلة واطرد الاعداء بما كتبت ايديهم وايدينا
وارانى كليوباترا بقوة شخصيتها وثقافتها وقد وقفت بجوار ابناء وطنى لاجعلهم يعشقون ارض بلادهم ينتمون اليها لايفرون بهجرة غير شرعية لاننى ساحفظ كرامة المواطن داخل وخارج وطنه
ليت روحى تفيض الى الحضارة الفرعونية والاسلامية كى تمتلىء بالعزة والشموخ ولاعود الان لعصرنا الممسوخ محملة بعظمة تاريخنا وعزة اجدادنا...ليتنى احكم بلادى لاملاء الدنيا عدلا وخيرا
ولم لا..الست مصرية ؟ اعشق وطنى لااسلبه ..ولم لا يحكمها الشباب بعد ان ذبحها من وصلوا لارذل العمر وجعلوها شائبة ضعيفة.. ولم لا وقد فعلها توت عنخ امون فى 18 عاما ومحمد الفاتح فى 23 وصلاح الدين فى 29 وغيرهم كثيرون لقد اثبت هؤلاء الشباب الكفاءة والقدرة على القيادة على التغيير للافضل
وبرغم الريح وبرغم الجو الماطر والاعصار اعلم ان علينا الانتظار ..فبعد الليل الطويل دائما نهار جميل ...واصبر نفسى قائلة :ألاتخافى ولاتحزنى أن الله معنا فنحن المصريون فى رباط الى يوم الدين
ودائما بعد التدهور والانحدار يأتى الرخاء والازدهار فقبل العصر الطولونى الزاهرعم الفقر والفساد البلاد لم يجد المصريون شيئا لاطعام اطفالهم سوي ذبح الكلاب وازمنة ليست بالبعيدة كان المصريون يعملون بالسخرة وعبيد فى العصر العثمانى والاحتلال الانجليزى وانقشعت السحب وزال الضباب بأيدى ابناء الوطن من الشباب
ان التاريخ هو مرأة الشعوب نري فيها انفسنا ماضينا ومستقبلنا فما يحدث الان حدث فى زمان ومكان اخر ,ومن يقرأه يدرك جيدا اسباب الانتصار أو الانكسار ويعرف لماذا دولة فى أزدهار واخري فى اندحار فالمدخلات الجيدة تؤدى لمخرجات اكثر جودة والعكس صحيح
وتلك الايام نداولها بين الناس فدائما بعد شتاء بارد يأتى ربيع دافىء فلندع التاريخ يأخذ دورته الطبيعية ويضع النهاية الحتمية
والحل فينا نحن وابناؤنا من بعدنا الذين سنعلمهم قراءة تاريخنا ونضع عليهم امالنا -ليكون شعارنا :ارفع رأسك عاليا فأنت مصرى .. واستشهد ببعض ابيات لقصيدة نزار قبانى (بالناى والمزمار لايحدث انتصار):
نريد جيلا غاضبا يفلح الافاق ينكش التاريخ من جذوره والفكر من الاعماق
نريد جيلا قادما مختلف الملامح لايغفر الاخطاء لايسامح
لاينحنى لايعرف النفاق نريد جيلارائداعملاق
ياأيها الاطفال يا مطر الربيع يا سنابل الامل
انتم بذور الخصب فى حياتنا العقيمة وانتم الجيل الذي سيهزم الهزيمة
ولن يحدث هذا ألا باصلاح النية والدعاء الى الله :اللهم اجعلنى صفحة مشرقة فى تاريخ الاسلام , ونجمة مضيئة فى سماء الاسلام , اللهم اجعلنى لسانا وسيفا وقلما للاسلام
اللهم اخرج من ذريتى صلاح الدين وعمرو بن عبد العزيز ومحمد الفاتح ...امييين .امييييين . امييييييييين
2009-10-05
ناشرين جدد (1)
للإستاذة رشا نجيب
الى د: احمد شمس الدين
اليك تعليقى والذى كنت اوده سريعا قصيرا ولكنى وجدت الامر يستحق الكثير ان ما قرأته لك اثار شجونى ونكأجراح لاتندمل لو استفضت فى الكتابة لما انتهيت ولو ملات مدونات العالم.
( ظهر الفساد فى البر والبحر...).وكل رد فعل من المسئولين يثير الاستفزازوالاشمئزاز ويدر شفقتنا عليهم لانهم وصلوا لدرجة يرثى لها بحيث اصبحوا لايجدون ردا لما يحدث وانتهت اعذارهم البالية ولم يعد احد يصدق حججهم الواهية واحلامهم الوردية التى يقذفونها علينا كل صباح فى الصحف اليومية فى تصريحاتهم و التى ما انزل الله بها من سلطان .
اولا تعليقا على المدونة ككل:
ان السياسة العامة التى تميز مدونتك والتى جذبتنى حقا لاكتب فيها انك عزفت على وترا اهوي سماعه وندر من يعزفه هو حبك لهذا البلد ورغبتك ان تصبح افضل واعجبنى انك فعلت ما اقتنعت به انا دوما عن يقين يشبه الايمان بأن الاصلاح الاقتصادى والسياسي معا هما عجلة تقدم هذا البلد ودلائلى ان الدول المتقدمة اقتصاديا اي صناعيا وزراعيا وتحاريا وخدميا ..هى نفسها ذات الدولة المتقدمة سياسيا اى لديها انتخابات نزيهة -حرية ابداء رأى-ديمقراطية حقيقية وعدالة فى توزيع الثروات لا 5% من راسماليين يتلاعبون بقوت الشعب وسعادة ابناؤه
-كنت ايجابيا فعالالم تؤثر الصمت حيال احوال الوطن المزرية انما درست قضايا هامة وطرحتها بموضوعية بعدتأنى ودراسة وقراءة لابحاث اخرين وذكرك لاسمائهم ,ناقدا انت بناءا لاينتهى دورك بمجرد عرض المشكلة وانما بوضع حلول جذرية عملية وباسلوب علمى هادىء بلغة رصينة دون تهويل اوتهوين بالمنطق بلا انفعال ولو طبق كما كتبت لاصبحت مصرنا فى عداد الدول المتقدمة لان حل تلك القضايا سيحقق نقلة اقتصادية وسياسيةهائلة.
لذا اشكرك على المعلومة القيمة والجهد الواضح والعرض المبسط وعلى انتاج غزير فى اشهر قلائل اتمنى قراءة المزيد لك وارجو الاتحبطك الاخفاقات جعل الله لك نصيبا من اسمك وجعلك شمسا للدين والدنيا.
ثانيا تعليقى على بعض ما كتبت:
تعليقى على مقال 60 نكسة فى 60 انجاز:
اتفق معك بأن الفرق شاسع بين الانجاز الحقيقى وبن الوقائع العادية التى من نتاج العمل اليومى وألا لماذا يذهب الموظفون الى اعمالهم وعلى رأسهم د.احمد نظيف وجيوش القرية الذكية الجرارة الى اعمالهم طالما لن يحدث اي تغير ومصطلح 60 انجاز اقصد واقعة لقليل جدا على 60 شهر معنى ذلك ان الجهاز الحكومى بوزاراته و مكافأته والاف العاملين حصيلته واقعة واحدة شهريا ..........يا له من انجاز...ورحم الله عمرو بن عبد العزيز- خامس الخالفاء الراشدين الذي كانت مدة حلافته اقل من الثلاث سنوات اي بلغة نظيف 48 شهرفقط والاف الانجازات الحقيقية لا الوقائع الروتينية
تعليقا على مقالك صك العملات :
الغرامة التى يفرضها بعض المحافظين على من لايتعامل بالعملة المعدنية تذكرنى بالعقوبات التى فرضها رئيس الوزراء .(.واذا كان رب البيت بالدف ضارب.....)على من يرفض دفع رسوم النظافة قبل اضافتها على فاتورة الكهرباءومثل التخلص من الطيور ثم الخنازيرثم المواطن للتخلص من الانفلونزا, دائما الحل الاسهل للحكومة والاصعب على الشعب هوما يطبق- على الحكومة ان ترى ماتفعله الدول الاخرى من حلول لترضي شعوبها والتى تواجه نفس المشاكل وتدرس تجارب حكومات مثلها تواجه ايضا الازدياد السكانى والانفلونزا والازمة الاقتصادية ولسوء حظ حكومتنا ان مشاكلها عالمية اى موجودة بدول اخرى اما حلولها عبقرية وفريدة من نوعها والحمد لله انها حلول محلية,
تعليقى على مقال الاعلام
اشعر انه مبتسر لم يكتمل بعد وقولك هز البطون والارداف لايتناسب واسلوبك العام-انك تستطيع التعبير بطريقة اخرى.
قولك فى احدى مقالاتك كما قال الشاعر : لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا..خطأ تاريخى غير مقصود, انه النابغة مصطفى كامل -الوطنى الاصيل والصحفى البارع.اما باقى التعليقات سأرد عليها فى مقالات.
ثالثا
تعليقى على بعض التعليقات:
احدهم قال انت طبيب مالك وهذه الموضوعات
-والرد: لو صمت الطبيب لانه ليس متخصصا وصمت من وراؤه المدرس لان مكانه المدرسة ومن بعده المهندس ... الخ من اذن ذو الحيثية وصاحب الصفة فى الكلام عن مشاكلنا ؟من حق كل مواطن مصرى ان ينشغل بقضايا الامة واي شان مصرى يهم كل مصرى وله ان يتدخل ولقد تركنا الامر طويلا للسياسيين واولى الامروماذا فعلوا سوى مزيدا من الكوارث- ان السفينة عندما تغرق ستأخذنا جميعا لن تفرق بين المسئول وغير المتخصص وليتها تكتفى بأولى الامروقتئذ ولكن لاننا جميعا سنغرق الوزير مع الغفير, الطفل والكهل- فعلينا انقاذها ان استطعنا .وعلى كل حال غير المتخصص بين ليلة وضحاها يصبح من اولى الامر من اصحاب السلطة والنفوذ ففى وطننا كل شىء مباح فنجد رجال الاعمال وزراء- لايوجد سياسيا خالصا كما ولدته امه - فما الضير فى ان يكتب طبيب لعله يوما ما يكون وزيرا للتعليم. ولنا فى هذا سوابق
تعليق اخر
سأل احدهم فى اي جريدة تكتب وارد: ان الكتابة ليست حكرا على الصحفيين وانما لكل ذى فكر و يستطيع التعبير عنه ليفيد الاخرين به.
الى د: احمد شمس الدين
اليك تعليقى والذى كنت اوده سريعا قصيرا ولكنى وجدت الامر يستحق الكثير ان ما قرأته لك اثار شجونى ونكأجراح لاتندمل لو استفضت فى الكتابة لما انتهيت ولو ملات مدونات العالم.
( ظهر الفساد فى البر والبحر...).وكل رد فعل من المسئولين يثير الاستفزازوالاشمئزاز ويدر شفقتنا عليهم لانهم وصلوا لدرجة يرثى لها بحيث اصبحوا لايجدون ردا لما يحدث وانتهت اعذارهم البالية ولم يعد احد يصدق حججهم الواهية واحلامهم الوردية التى يقذفونها علينا كل صباح فى الصحف اليومية فى تصريحاتهم و التى ما انزل الله بها من سلطان .
اولا تعليقا على المدونة ككل:
ان السياسة العامة التى تميز مدونتك والتى جذبتنى حقا لاكتب فيها انك عزفت على وترا اهوي سماعه وندر من يعزفه هو حبك لهذا البلد ورغبتك ان تصبح افضل واعجبنى انك فعلت ما اقتنعت به انا دوما عن يقين يشبه الايمان بأن الاصلاح الاقتصادى والسياسي معا هما عجلة تقدم هذا البلد ودلائلى ان الدول المتقدمة اقتصاديا اي صناعيا وزراعيا وتحاريا وخدميا ..هى نفسها ذات الدولة المتقدمة سياسيا اى لديها انتخابات نزيهة -حرية ابداء رأى-ديمقراطية حقيقية وعدالة فى توزيع الثروات لا 5% من راسماليين يتلاعبون بقوت الشعب وسعادة ابناؤه
-كنت ايجابيا فعالالم تؤثر الصمت حيال احوال الوطن المزرية انما درست قضايا هامة وطرحتها بموضوعية بعدتأنى ودراسة وقراءة لابحاث اخرين وذكرك لاسمائهم ,ناقدا انت بناءا لاينتهى دورك بمجرد عرض المشكلة وانما بوضع حلول جذرية عملية وباسلوب علمى هادىء بلغة رصينة دون تهويل اوتهوين بالمنطق بلا انفعال ولو طبق كما كتبت لاصبحت مصرنا فى عداد الدول المتقدمة لان حل تلك القضايا سيحقق نقلة اقتصادية وسياسيةهائلة.
لذا اشكرك على المعلومة القيمة والجهد الواضح والعرض المبسط وعلى انتاج غزير فى اشهر قلائل اتمنى قراءة المزيد لك وارجو الاتحبطك الاخفاقات جعل الله لك نصيبا من اسمك وجعلك شمسا للدين والدنيا.
ثانيا تعليقى على بعض ما كتبت:
تعليقى على مقال 60 نكسة فى 60 انجاز:
اتفق معك بأن الفرق شاسع بين الانجاز الحقيقى وبن الوقائع العادية التى من نتاج العمل اليومى وألا لماذا يذهب الموظفون الى اعمالهم وعلى رأسهم د.احمد نظيف وجيوش القرية الذكية الجرارة الى اعمالهم طالما لن يحدث اي تغير ومصطلح 60 انجاز اقصد واقعة لقليل جدا على 60 شهر معنى ذلك ان الجهاز الحكومى بوزاراته و مكافأته والاف العاملين حصيلته واقعة واحدة شهريا ..........يا له من انجاز...ورحم الله عمرو بن عبد العزيز- خامس الخالفاء الراشدين الذي كانت مدة حلافته اقل من الثلاث سنوات اي بلغة نظيف 48 شهرفقط والاف الانجازات الحقيقية لا الوقائع الروتينية
تعليقا على مقالك صك العملات :
الغرامة التى يفرضها بعض المحافظين على من لايتعامل بالعملة المعدنية تذكرنى بالعقوبات التى فرضها رئيس الوزراء .(.واذا كان رب البيت بالدف ضارب.....)على من يرفض دفع رسوم النظافة قبل اضافتها على فاتورة الكهرباءومثل التخلص من الطيور ثم الخنازيرثم المواطن للتخلص من الانفلونزا, دائما الحل الاسهل للحكومة والاصعب على الشعب هوما يطبق- على الحكومة ان ترى ماتفعله الدول الاخرى من حلول لترضي شعوبها والتى تواجه نفس المشاكل وتدرس تجارب حكومات مثلها تواجه ايضا الازدياد السكانى والانفلونزا والازمة الاقتصادية ولسوء حظ حكومتنا ان مشاكلها عالمية اى موجودة بدول اخرى اما حلولها عبقرية وفريدة من نوعها والحمد لله انها حلول محلية,
تعليقى على مقال الاعلام
اشعر انه مبتسر لم يكتمل بعد وقولك هز البطون والارداف لايتناسب واسلوبك العام-انك تستطيع التعبير بطريقة اخرى.
قولك فى احدى مقالاتك كما قال الشاعر : لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا..خطأ تاريخى غير مقصود, انه النابغة مصطفى كامل -الوطنى الاصيل والصحفى البارع.اما باقى التعليقات سأرد عليها فى مقالات.
ثالثا
تعليقى على بعض التعليقات:
احدهم قال انت طبيب مالك وهذه الموضوعات
-والرد: لو صمت الطبيب لانه ليس متخصصا وصمت من وراؤه المدرس لان مكانه المدرسة ومن بعده المهندس ... الخ من اذن ذو الحيثية وصاحب الصفة فى الكلام عن مشاكلنا ؟من حق كل مواطن مصرى ان ينشغل بقضايا الامة واي شان مصرى يهم كل مصرى وله ان يتدخل ولقد تركنا الامر طويلا للسياسيين واولى الامروماذا فعلوا سوى مزيدا من الكوارث- ان السفينة عندما تغرق ستأخذنا جميعا لن تفرق بين المسئول وغير المتخصص وليتها تكتفى بأولى الامروقتئذ ولكن لاننا جميعا سنغرق الوزير مع الغفير, الطفل والكهل- فعلينا انقاذها ان استطعنا .وعلى كل حال غير المتخصص بين ليلة وضحاها يصبح من اولى الامر من اصحاب السلطة والنفوذ ففى وطننا كل شىء مباح فنجد رجال الاعمال وزراء- لايوجد سياسيا خالصا كما ولدته امه - فما الضير فى ان يكتب طبيب لعله يوما ما يكون وزيرا للتعليم. ولنا فى هذا سوابق
تعليق اخر
سأل احدهم فى اي جريدة تكتب وارد: ان الكتابة ليست حكرا على الصحفيين وانما لكل ذى فكر و يستطيع التعبير عنه ليفيد الاخرين به.
2009-10-03
موضوعات خاصة (3) هل أنت وطنى ثورى
هل أنت وطنى ثورى
وطنى غيور ثورى على وضع المتردى لمصر
هذا التساؤل يجب ألا يغادر وعائك الفكرى وبقدر ما سيتجسد هذا التساؤل فى مخيلتك بقدر ما تصبح عظيما لهذا الوطن فى المستقبل .
هل راودك شعور فى كل مرة تركب الطائرة بالحسرة كونها أتت من الخارج وأنت مجرد مستهلك لبضاعتهم .
هل سيطرت عليك الغيرة عند إنبهارك بسيارة معينه من كونها صناعة خارجية وليست مصرية أو لها مقابل بنفس الكفاءة .
هل ناوبك شعور بالحزن لما ترى تلك المدن التى تسير فى البحر وتعبر القارت ناقلة المسافرين والبضائع والنفط وأنت لا تصنع مثلها فى وطنك .
هل إحترق قلبك عندما تسمع عن القمر الصناعى الفلانى وأخر يهبط على القمر والمريخ ولا ترى له مكافء وطنى .
هل أرق نومك وأنت تفكر أنك لا تملك ترسانة حربية حقيقية وفى المقابل ترى ترسانات من خلالها سيطر ماليكيها على العالم بأكمله و أطبق على أنفاسه بالظلم والتخويف .
هل شغل تفكيرك الخطر الداهم أن وطنك ليس لديه مبادرات حقيقية لإحداث تغيير واستحداث تكنولوجيا وطنية مماثلة .
.........الخ
ناتى للسؤال الأقوى فى التحدى والأصعب فى الإجابة
هل مشاعرك السابقة استمرت بالرغم من إستخدام الألف للموبايل , هل مازال بعد استخدام الالف للكمبيوتر , هل هل هل ؟
إن كانت الإجابة نعم فأنا أدعوك بحق أن نتواصل , إيمانا منا أن الترابط بين أهل الخير أصحاب الأهداف النبيلة المشتركة شىء لا مفر منه وستتضح ثماره فى المستقبل , إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
لن أكمل المقال رغبة خالصة بمشاركتكم
وطنى غيور ثورى على وضع المتردى لمصر
هذا التساؤل يجب ألا يغادر وعائك الفكرى وبقدر ما سيتجسد هذا التساؤل فى مخيلتك بقدر ما تصبح عظيما لهذا الوطن فى المستقبل .
هل راودك شعور فى كل مرة تركب الطائرة بالحسرة كونها أتت من الخارج وأنت مجرد مستهلك لبضاعتهم .
هل سيطرت عليك الغيرة عند إنبهارك بسيارة معينه من كونها صناعة خارجية وليست مصرية أو لها مقابل بنفس الكفاءة .
هل ناوبك شعور بالحزن لما ترى تلك المدن التى تسير فى البحر وتعبر القارت ناقلة المسافرين والبضائع والنفط وأنت لا تصنع مثلها فى وطنك .
هل إحترق قلبك عندما تسمع عن القمر الصناعى الفلانى وأخر يهبط على القمر والمريخ ولا ترى له مكافء وطنى .
هل أرق نومك وأنت تفكر أنك لا تملك ترسانة حربية حقيقية وفى المقابل ترى ترسانات من خلالها سيطر ماليكيها على العالم بأكمله و أطبق على أنفاسه بالظلم والتخويف .
هل شغل تفكيرك الخطر الداهم أن وطنك ليس لديه مبادرات حقيقية لإحداث تغيير واستحداث تكنولوجيا وطنية مماثلة .
.........الخ
ناتى للسؤال الأقوى فى التحدى والأصعب فى الإجابة
هل مشاعرك السابقة استمرت بالرغم من إستخدام الألف للموبايل , هل مازال بعد استخدام الالف للكمبيوتر , هل هل هل ؟
إن كانت الإجابة نعم فأنا أدعوك بحق أن نتواصل , إيمانا منا أن الترابط بين أهل الخير أصحاب الأهداف النبيلة المشتركة شىء لا مفر منه وستتضح ثماره فى المستقبل , إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
لن أكمل المقال رغبة خالصة بمشاركتكم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)