2010-01-04

الهوية 1.1.3 ضعف الهوية

ضعف الهوية



وبالتالى وجب علينا توضيح بعض الأسباب التى أضعفت الهوية العربية :
- النشأة المختلفة للقيادات العربية وعدم الإعتراف بالطرف الأخر .
- التدخل الخارجى المدروس والمعد .
- تراجع الإنجازات العربية , وعدم وجود برامج قومية طموحة لا فى الحاضر أو المستقبل .
- وفشل منظومة الخدمات مما أدى لتدهور شامل وخطير لأوضاع المواطن العربى مما جعله يعيش ببدنه على أرض عربية عقله و نفسه تلهف وراء العيش بالخارج .
- تراجع الإهتمام باللغة العربية على كافة الأصعدة بما فيها المؤسسات الحكومية , وجعل اللغة الاجنبية بوصفها لغة التقدم والعلم و المستقبل هى الضامن الجيد للحصول على مستوى إجتماعى أفضل .
- توسع المدراس والمراكز الثقافية والجامعات الأجنبية فى ربوع الوطن العربى والتى تكرس التبعية , وإدراج تلك التبعية تحت مظلة الثقافة الغربية.
- برامج التدريب والتى أصبحت أغلبها تدرس باللغة الأجنبية بمنطق صاحب العلم يفرض ما يشاء .
- الإعلام المتأجنب أو المتغرب , أى أن الأعلام العربى يلهث وراء ما أنتجه الغرب لعدم قدرته على الإبداع والإخراج , بل إمتد لتبنى بعض القنوات العربية للهجة العامية على حساب لغة الأم وكأنها عنصر تميز لكل دولة , وامتد لباقى وسائل الإعلام مثل الجرائد والإذاعات وبالتالى تفقد عنصر المشاركة والتفاهم الجيد بين أقطار الوطن العربى .
- حصر اللغة العربية فى مجال الأدب واتهامها بعدم قدرتها على التماشى مع مستجدات العصر متناسين أن العيب فيمن يتكلمون العربية وليس فى اللغة ذاتها وهذا شأن الضعيف يلقى بفشله على غيره .
- تبعيات الإستعمار خاصة فى بلاد المغرب العربى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق