
حقائق مبشرة
ومن توحد اللغة سوف تتحول الدول الإسلامية إلى كيان إقتصادى موحد و فكر سياسى متقارب ومتوافق , يحفظ لها مكانتها بين التكتلات الدولية .
بل يمكن القول أن إنتشار العربية سوف تعمل على تسويق المباشر والغير المباشر للفكر العربى ومنها يزداد تأثير الكيان العربى وكسب أوراق جديدة تتوافق معه قاعدة جماهيرية عريضة للدفاع عن المصالح المشتركة .
كما أن اللغة العربية هى أكثر لغات السامية إنتشارا يتحدث بها ما يزيد عن 430 مليون فرد حول العالم , وهى واحدة من اللغات الست المعترف بها من قبل منظمة الأمم المتحدة .
تزايد الجهود المبذولة بعدما أخذت لها طابع مؤسسى بعدما كانت ذات بعد شخصى ومنها مجمع اللغة العربية بمصر , ومؤسسة البابطين بالكويت , و مؤسسة الفكر العربى ومؤسسة الحريرى فى لبنان ,ومؤسسة شومان بالأردن , ومؤسسة آل مكتوم , وكثير من دور النشر العربية , ودور بعض القنوات الفضائية الدينية والأطفال وبما تنتجه من ترجمة باللغة العربية الفصيحة , وغيرها الكثير من الجمعيات والمؤسسات التى تزداد قوتها وفعاليتها مع مرور الوقت بل والتنسيق فيما بينها كما أن التيار الذى يدافع عن العربية بدأ يشتد عوده , خاصة فى الدول التى تعانى صراعا على هويتها وإنتمائها مثل دول المغرب العربى خاصة الجزائر وتونس , بل إن الأمر زاد وأصبح هناك جدال مجتمعى عربى جاد حول إمكانية تعريب العلوم .
بل أن محتكرى البرمجة والتكنولوجية بدؤا بالتفكير الجاد للتعريب لكسب المستخدم و المتصفح العربى وتوسيع المكاسب مثل شركة مايكروسوفت و برنامج الويندوز والفيستا , شركة ياهو وجوجل وهوتميل وبرامجها التصفحية .
وفى النهاية تبقى الإرادة الحقيقية - فى تنفيذ كل ما سبق - المعول الحقيقي لإحداث التغيير , وكلنا على إيمان كامل بأن التغيير قادم قادم قادم دون ذرة شك , وأن العقدين أو الثلاث أو حتى الأربع فى تاريخ الأمم لا يمثل شىء , سنحيا بالأمل بالعمل الجاد بالإخلاص بالتعلم بالتثقف بالتغيير من النفس , هنخطاب الله ونقول اللهم استعملنا ولا تستبدلنا , اللهم استعملنا ولا تستبدلنا , اللهم استعملنا ولا تستبدلنا , حتى يأتى الله بأمره إنه ولى ذلك وهو القادر على كل شىء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق