
ليبيا على المدى القريب والمتوسط
مقدمة
لم أختر العنوان ليبيا بعد القذافى لأنى كاره لعنواين الصحف مصر بعد مبارك , تونس بعد زين العابدين, فهذه تعبر عن رواسب معتقدات الأنظمة الديكتاتورية التى عملت على ترسيخها فى عقلية شعوبها عبر الإدعاء عبر ربط مصير الدول بأشخاص بعينهم كمن روج أن مبارك صمام الأمان لمصر أى إما بقاء قادتها والتذكير بأفضالهم وحنكتهم ,أو الترهيب من سيناريوهات الدولة الرخوة أو الفاشلة المتمثلة فى :
.1. حروب أهلية وهو ما يمكن حدوثه خاصة بعد عسكرة المقاومة كحل أخير بعدما جر القذافى البلاد لتلك الحرب ولعب على الفروق والصراعات القبلية والعرقية , وطالما كان الحل عبر السلاح فمن المرجح أن يمتد لتصفية المعارضين وإثبات النفوذ فى المرحلة التالية والتى سيعتبر كل فصيل أنه أحق بما قدمه للثورة , بل يمكن النظر بعين القلق لجيوب كتائب القذافى والأفارقة المرتزقة والتى يمكن أن تنتهج سلوك إنتقامى بعد ضياع مصادر دخل وفيرة عبر تواجدها السابق مع القذافى .
.2. فوضى عارمة تضيع معها مقدرات الدولة ومعطيات الأمن وأساسيات الحياة من خدمات الخ واستقرار فكرة المستبد العادل خاصة مع الرؤى الدينية المتقاربة لتلك الفكرة ومع أفضل التصورات فى هذا الجانب هو نشوء ما يسمى بالدولة الرمادية والتى عيشناها فى فترة حكم مبارك حكم ديمقراطى ظاهرى عبر إيجاد دستور استبدادى و إجراء انتخابات دورية مزيفة , ومعارضه شكلية , مصاحب لضعف مؤسسات الدولة وتفاقم الفساد وتسلط الأجهزة الأمنية وجعل شئون البلاد فى أيديها وزيادة التدخلات الخارجية وزيادة الإحتقان الشعبى .
مقدمة
لم أختر العنوان ليبيا بعد القذافى لأنى كاره لعنواين الصحف مصر بعد مبارك , تونس بعد زين العابدين, فهذه تعبر عن رواسب معتقدات الأنظمة الديكتاتورية التى عملت على ترسيخها فى عقلية شعوبها عبر الإدعاء عبر ربط مصير الدول بأشخاص بعينهم كمن روج أن مبارك صمام الأمان لمصر أى إما بقاء قادتها والتذكير بأفضالهم وحنكتهم ,أو الترهيب من سيناريوهات الدولة الرخوة أو الفاشلة المتمثلة فى :
.1. حروب أهلية وهو ما يمكن حدوثه خاصة بعد عسكرة المقاومة كحل أخير بعدما جر القذافى البلاد لتلك الحرب ولعب على الفروق والصراعات القبلية والعرقية , وطالما كان الحل عبر السلاح فمن المرجح أن يمتد لتصفية المعارضين وإثبات النفوذ فى المرحلة التالية والتى سيعتبر كل فصيل أنه أحق بما قدمه للثورة , بل يمكن النظر بعين القلق لجيوب كتائب القذافى والأفارقة المرتزقة والتى يمكن أن تنتهج سلوك إنتقامى بعد ضياع مصادر دخل وفيرة عبر تواجدها السابق مع القذافى .
.2. فوضى عارمة تضيع معها مقدرات الدولة ومعطيات الأمن وأساسيات الحياة من خدمات الخ واستقرار فكرة المستبد العادل خاصة مع الرؤى الدينية المتقاربة لتلك الفكرة ومع أفضل التصورات فى هذا الجانب هو نشوء ما يسمى بالدولة الرمادية والتى عيشناها فى فترة حكم مبارك حكم ديمقراطى ظاهرى عبر إيجاد دستور استبدادى و إجراء انتخابات دورية مزيفة , ومعارضه شكلية , مصاحب لضعف مؤسسات الدولة وتفاقم الفساد وتسلط الأجهزة الأمنية وجعل شئون البلاد فى أيديها وزيادة التدخلات الخارجية وزيادة الإحتقان الشعبى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق