صنع فى مصر
أنتم مقبلون على أحد أسمى المواقف وأرفعها مكانا , ولو وجدت عند الغرب لأتخذها الإعلام وسوق لها على أنهم أبطال القرن الحادى والعشرين .
إنه درس ومدرسة لتعليم الإنسانية وإعادة الروح الإسلامية .
وسأسرد القصة من بدايتها كنت راكبا للأتوبيس وكنت واقفا بجوار امرأة جالسة وعندما أتى محصل التذكرة فإذ بها لا تجد أموالها فتبحث يمينا ويسارا فى جيبوها فلم تجد,وأدرك الركاب على الفور أنها ليست مسرحية - وإن كان يدل على شىء فهو الذكاء الإجتماعى لدى العامة -فبادرها شاب بسؤال " هى فلوس كتير يا أمى " يالها من لغة راقية , فردت العجوز " 80 جنيه "
نظرت فى وجهها فإذ تجدها هائمة تصارع هويلات الواقع فربما كانت أم لخمس أولاد أو أكثر وهذه الاموال لا يوجد غيرها الى أخر الشهر ,ربما فكرت ماذا سيفعل بها زوجها من توبيخ وأتهام وربما وربما ....
فبادر رجل على الفور ونادى "يا رجالة عاوزين نساعد الست الغلبانة دى وأنا هبدأ ب2 جنيه " وما فعل ذلك حتى شارك كل الركاب ومنهم من دفع 5 جنيهات ومنهم من دفع 10 جنيهات ,وجمعوا لها ما يزيد من 147.65 جنيه , فرفضتها وقالت لا وبكت فبادر رجل بوضع 50 جنيه على المال المجمع وأقسم كل من فى الأتوبيس على أن تأخذ المبلغ بأكمله .
ولنقف على واحدة من أروع الأمثلة فى التضحية كنت واقفا أمام رجل ومعه ابنه ولن يستغرق منك جزء من الثانية لتدرك كم يعيش هذا الرجل وابنه من فقر مدجع من لباسهما البالية وبنيتهم النحيفة فظل الرجل يقلب فى جيوبه كلها ولم يجد فيها إلا جنيه و 55 قرش فأرجع الجنيه الى جيبه وما أن ارجعها حتى نظر لما يحدث من حوله حتى ردها فقال له ابنه على الفور وهو أختبار الهى "يابا أنت معاك فلوس تانى ؟ قال الاب : لا . قال الإبن : أمى معهاش فلوس فرد عليه الأب بكل ثقة :ربنا كبير" ودفع كل المال دفعة واحدة .
بلى ربنا كبير فتسللت دمعة ما استطعت حبسها وتمنيت وقتها لو كنت صاحب مال فأهديه بيتا يليق بآدميته وأتولى مسئولية الإنفاق على الأولاد فى التعليم والصحة . ولم أجد إلا أن دعوت لهم عامة وهذا الرجل خاصة جزاه الله كل الخير فى الدنيا و الاخرة ولم يحرمه من خزائنه ورحمته .
وها هو دليل على المعدن الأصيل لهذا الشعب الذى لن يتغير مهما ساءت ظروفه .
وعندما إنتابنى شعور أن الأخيار فى الأسفل بينما حفنة القذارة تسيطر على مقدرات هذه الأمة ولم أجد إلا أن أقول لنفسى لست أرحم من الله على هذا البلد أو على أهله الشرفاء , واستحضرت ..وفى خلق الله شئون .. ومضيت .
وأوجه كلامى إلى أولى الأمر وأقسم لهم لن تستطيعوا فعل أى شىء إلا إذا أدمجتم هذا الشعب فى كل مشروعاتنا القومية وكفاكم عيشا فى الأحلام والأوهام.
2009-08-22
2009-08-19
رؤى إقتصادية ( 2 ) العملة المعدنية وأبعادها

العملة المعدنية وأبعادها
جرى العرف فى التعاريف المالية أن العملة المعدنية هى عملة مكملة مساعده وليست شموليه.
ورغم ذلك فإن إتجاه وزارة المالية الحالية شىء يدعو للحيرة بعد التصريحات الأخيرة عن صك المليارات من العملة المعدنية .
و إذا رأينا تجارب الآخرين مثلا الإتحاد الأوروبى أو غيرها فسترى اليورو المعدنى ولكن هى نسبة قليلة يمكن أن تحس بها كشخص عادى متجول هناك .
ولا بد من التركيز على الفئات صغيرة القيمة مثل القرش و 5 و 10 قروش مثل السنت بالنسبة للدولار علما بأن قيمة السنت داخل السوق الأمريكى أقل من قيمة القرش داخل السوق المصرى .
والعلوم الاقتصادية تشير إلى التصرف الخاطىء إذا تم صك العملات دون غطاء أو مقابل إنتاجى فإن هذا يعنى مزيدا من الطين بله ومزيدا من التضخم وبشكل يزيد من العبء على ميزانية دولتنا .
وهنا تحتم علينا ضمائرنا التنبيه إلى الخطر الداهم هو رفض المواطنين التعامل بالنقود المعدنية وقد لاحظنا هذا داخل القاهرة الكبرى فما إن تخرج للأقاليم تجد الرفض التام للتعامل معها ,هذا الرفض والظاهر مع ذلك الرفض مع التعليقات الساخرة بكيس دنانير التى ارتبط بعقل المواطن بالإعلام عن العصر الجاهلى وخوفه من ضياع النقود من جيبه ولما تحدسه من ضوضاء وصعوبة العد وهكذا ولكن إذا تطرقنا إلى ما هو باطن فإن تلك التصرفات مكمنها هو فقد الثقة فى التعامل بتلك العملة – الخطر الداهم – وعدم الإستقرار النفسى مع شكل العملات فلابد من التحرك الصحيح وأعيد فى كل مرة لا يجب إغفال دور علماء الإجتماع بجانب دور علماء الادارة ورجال الإقتصاد .
مما دفع المحافظين مثل محافظى الشرقية والفيوم الى توقيع عقوبة 100 جنيه على من يرفض التعامل بالنقود المعدنية ولكن مثل تلك القرارات لا يمكن تنفيذها على أرض الواقع فلا بد من التوعية و مخاطبة العقول الموجه بمساعدة علماء النفس والأجناس والمطلعين على تجارب الدول الأخرى فلا نريد الترهيب فى علاقة الدولة بالشعب وإنما علاقة ترغيب و توجيه .
وحتى أبقى على حيادية فإن الجهات الحكومية و الممثلة فى شخص عالم الإقتصاد العالمى يوسف بطرس غالى وزير المالية قد صرح فى حديث تلفزيونى أن الهدف من ذلك هو التوفير فى تكلفة صك العملة حيث أن العمر الإفتراضى للعملة المعدنية ما بين 10 إلى 15 سنة بينما العملة الورقية من 9 الى 12 شهرا والتى أكدها البنك المركزى المصرى وبالبلدى – تمنه فيه – أضف لذلك أن آلة صك العملات الورقية تكلف 100 الى 150 حتى 200 مليون دولار بينما العكس مع العملات المعدنية التى تكلف ما بين 3 الى 6 مليون دولار .
وتم الاشارة أيضا على أن قيمة المعدن سواء النحاسية أو الفضة أو غيرها تساوى قيمة العملة المتداولة إن لم يكن يزيد ومما يخفف من وتيرة تزوير العملات .
وهنا أسأل إذا أردنا أن نصك 5 او 10 أو 20 جنيه فإننا على وشك حمل أوزان تشد ورائها سراويلنا وقمصاننا ؟؟ هل نضحك أم نتجهم .
وأقول أن ما كتبت هو رأى الخاص الذى كونته بعد مشاهداتى التلفزيزنية وقراءتى المتواضعة فى مجال الإقتصاد وأنتظر من سيادتكم التعقيب .
ولكم من جزيل الشكر والتقدير .
رؤى إجتماعية نفسية (1) قبل فوات الآوان
قبل فوات الآوان
هل نحن ندرك إلى أين متوجهون
يخشى أحيانا بعض المواطنين بل والمثقفين من البحث عن الإجابة لأنها مفزعة ومخيفة بقدر ما تجعل الأم لا تنام إلا وأولادها الكبار قبل الصغار فى خضنها .
ولكن دعونا أن نتعامل مع ضمائرنا ولنحدد هدفنا و هو مصلحة مصر .
فالوضع الحالى فعلا محبط وكريه ووصلنا للنقطة الخطرة ودعونى أصفها ب - نقطة التحور – فعندما يصل الفرد إلى المستوى الذى يتساوى عنده كافة المسارات والخيارات مع النتائج فأنه يجرد نفسه من كل ضمير أو حس إنسانى أو مصلحة أمة , ويغذى هذا الشعور العام بأن الفساد يدب فى كل شىء , و يرى أن من يديرون شئون بلده هم أول ناهبيها , يرى أن المتدين سليم النفس لا ينابه إلا الإهانة والضمور بل إلى القذف وتهمة الخيانة , ويرى أن لا قانون إلا على الضعاف فإن كل هذا ليس له نتيجة إلا أن يقدم الفرد على تحصيل رزقه بكافة الوسائل الغير مشروعة والملتوية بدم بارد وضمير ميت ,يدهس ويسير على الاخرين قبل أن يدهس شخصيا .
هذا السلوك متسلل إلى أغلب من يعمل فى الجهاز الحكومى البيروقراطى المتورم المتخم بالفساد وتضييع الثروات ونزوة الفرد وسطوته بل إن الأمر لم يقتصر على هؤلاء بل إمتد إلى أصحاب المهن الحرة .
هذا السلوك الذى إنفرط عنده عقد القيم , إنحدار لكل القيم الأخلاقية الطيبة والتى كانت من ثوابت المجتمع المصرى على مر عصوره .
غياب القدوة فى القيادة و أن القائمين على مكافحة الفساد هم من يجب كنسهم أولا قبل أى شىء أخر كما قال كاتبنا العظيم سعد هجرس فى برنامج مانشيت .
تلك الأنانية المفرطة فى ما يحكًم عليه واجباته الدينية والوطنية ولم تسلم منه لا الطبقة الدنيا ولا العليا .
ومع استمرار دائرة فشل المحاولات الفردية وتدنى السياسات الإقتصادية والإجتماعية من التغيير المطلوب فأن دائرة الضياع ستشمل أناس لم يدخلوا فى ضياع الضمير الكلى لديهم .
آه .... مصر التى لا نقدر أن نمسك دموعنا كلما هبطنا على أرضها لشعور غريب يسرى بداخلنا وبرغم كل ما فيها فنحن متمسكين بها ولن نتركها إلا و قد تغيرت أو صعدت أرواحنا الى المولى الكريم .
ورغم كل هذا فنحن نضع أملنا على عدد من المؤسسات والأجهزة والهيئات التى يمكن أن تكون صمام الأمان وإن كان الوهن يتسرب إليها وهى المؤسسة العسكرية ,جهاز المخابرات ,القضاء , الخارجية .
وأوجه رسالتى إلى القائمين على هذه المؤسسات أنهم ليسوا ملكا للنظام وليسوا ملكا لا لعبد الناصر ولا السادات ولا مبارك ولا من سيأتى من بعدهم وحتى لا يلتبس الفهم فهم يدينون لمصر ثم يحترمون هؤلاء بإعتبارهم رؤساء لجمهورية مصر وليس بإعتبارهم الشخصى ..
هل نحن ندرك إلى أين متوجهون
يخشى أحيانا بعض المواطنين بل والمثقفين من البحث عن الإجابة لأنها مفزعة ومخيفة بقدر ما تجعل الأم لا تنام إلا وأولادها الكبار قبل الصغار فى خضنها .
ولكن دعونا أن نتعامل مع ضمائرنا ولنحدد هدفنا و هو مصلحة مصر .
فالوضع الحالى فعلا محبط وكريه ووصلنا للنقطة الخطرة ودعونى أصفها ب - نقطة التحور – فعندما يصل الفرد إلى المستوى الذى يتساوى عنده كافة المسارات والخيارات مع النتائج فأنه يجرد نفسه من كل ضمير أو حس إنسانى أو مصلحة أمة , ويغذى هذا الشعور العام بأن الفساد يدب فى كل شىء , و يرى أن من يديرون شئون بلده هم أول ناهبيها , يرى أن المتدين سليم النفس لا ينابه إلا الإهانة والضمور بل إلى القذف وتهمة الخيانة , ويرى أن لا قانون إلا على الضعاف فإن كل هذا ليس له نتيجة إلا أن يقدم الفرد على تحصيل رزقه بكافة الوسائل الغير مشروعة والملتوية بدم بارد وضمير ميت ,يدهس ويسير على الاخرين قبل أن يدهس شخصيا .
هذا السلوك متسلل إلى أغلب من يعمل فى الجهاز الحكومى البيروقراطى المتورم المتخم بالفساد وتضييع الثروات ونزوة الفرد وسطوته بل إن الأمر لم يقتصر على هؤلاء بل إمتد إلى أصحاب المهن الحرة .
هذا السلوك الذى إنفرط عنده عقد القيم , إنحدار لكل القيم الأخلاقية الطيبة والتى كانت من ثوابت المجتمع المصرى على مر عصوره .
غياب القدوة فى القيادة و أن القائمين على مكافحة الفساد هم من يجب كنسهم أولا قبل أى شىء أخر كما قال كاتبنا العظيم سعد هجرس فى برنامج مانشيت .
تلك الأنانية المفرطة فى ما يحكًم عليه واجباته الدينية والوطنية ولم تسلم منه لا الطبقة الدنيا ولا العليا .
ومع استمرار دائرة فشل المحاولات الفردية وتدنى السياسات الإقتصادية والإجتماعية من التغيير المطلوب فأن دائرة الضياع ستشمل أناس لم يدخلوا فى ضياع الضمير الكلى لديهم .
آه .... مصر التى لا نقدر أن نمسك دموعنا كلما هبطنا على أرضها لشعور غريب يسرى بداخلنا وبرغم كل ما فيها فنحن متمسكين بها ولن نتركها إلا و قد تغيرت أو صعدت أرواحنا الى المولى الكريم .
ورغم كل هذا فنحن نضع أملنا على عدد من المؤسسات والأجهزة والهيئات التى يمكن أن تكون صمام الأمان وإن كان الوهن يتسرب إليها وهى المؤسسة العسكرية ,جهاز المخابرات ,القضاء , الخارجية .
وأوجه رسالتى إلى القائمين على هذه المؤسسات أنهم ليسوا ملكا للنظام وليسوا ملكا لا لعبد الناصر ولا السادات ولا مبارك ولا من سيأتى من بعدهم وحتى لا يلتبس الفهم فهم يدينون لمصر ثم يحترمون هؤلاء بإعتبارهم رؤساء لجمهورية مصر وليس بإعتبارهم الشخصى ..
2009-08-15
مقتتفات قمت بقراءتها 1.انشر كتابك بنفسك

انشر كتابك بنفسك
الرحلة من الفكرة ,
إلى الكتابة و التأليف ,
إلى النشر الحر
"البدايات الصغيرة مهمة , البدايات الصغير ضرورية , وفى عالم الشبكة تزداد أهمية أن تبدأ أى مشروع بشكل صغير ثم تنموا مع الأيام وفى بعض الحالات من الضرورى أن تبدأ فقط لأن ما بعد البداية لا يمكنك أبداً أن تتوقعه" .
هكذا إستهل الشاب رؤوف شبايك بكلام عبد الله المهيرى فى مقدمة كتابه.
ولا أخفيكم أنى استمتعت به خاصة مع فكرة النشر الجديدة ولاقى فى نفسى إستحسان وها أنا أنوه إلى الكتاب وما يدور بداخله .
تتطرق رؤوف لما لاقاه مع دور النشر لكتاب قد ترجمه للعربية ورفض دور النشر ثم معرفته الطباعة عند "الطلب print on demandوتستهدف تيسير عملية النشر للمبتدئين من المؤلفين والكتاب وتوفر لك متجرا إلكترونيا فما أن يطلبه شخص ما فيتم طباعته وتحصيل الثمن وشحنه للمشترى بالبريد والسداد للمؤلف بعدها" .
ونجحت الفكرة ونشر الكتاب الثانى والثالث إلى أن وافته إحدى دور النشر تطلب منه نشر كتابه الرابع وهو ما كان" وكانت تلك التجربة مع موقع لولو lulu تلك الخاصية التى تجعلك انت الرقيب على كتاباتك بحرية كاملة , تعرف بالتحديد ما تم بيعه وسيتجسد هذا داخلك إلى أن يصبح إدمان فلن تتوقف عن النشر بعدها" .
ثم تكلم لماذا نكتب وهل الكتابة موهبة أم إكتساب ثم ذهب إلى التحفيز للكتابة وأفضل الأساليب للكتابة ولم ينسى أن يوضح الفارق بين الكتاب والكتيب والدوريات وأجاب على بعض الإسئلة التى يمكن أن تتطرق الى ذهننا فمثلا وهل أحدا سيقرأ لى! فالناجحون يرون الإمكانيات بينما يرى غيرهم المشاكل .
وتحدث بعدها عن أمثلة طريفة فى مجال الكتابة , وأسند مقارانات فى المكاسب المختلفة التى يمكن جنيها من النشر الإلكترونى بالمقارنة بدور النشر .
بالإضافة لذلك خطوات الكتابة الصحيحة ونصائح غالية ثمينة لإخراج كتاب على مستوى راقى ومن منتصف الكتاب تقريبا فهو يشرح الخطوات النهائية للنشر .
وأضاف شيئا هاما قد شغل بالى لفترة ولازال وهو الحقوق الملكية الفكرية وقال" وفق القانون , لايمكنك حماية الأفكار أو الحقائق ولكن يمكنك حماية طريقة التعبير , ولذا يمكنك أن تقتبس الأفكار والحقائق , ولا يمكن اقتباس الكلمات التى استعملها غيرك فى عرض فكرة أو شرح حقيقة , هذا الأمر ينطبق عليك وعلى غيرك من بعد نشر كتابك .........."
وأقول لكم لو أن أى مشكلة صادفتكم مثلا التحويل النقدى فحاليا هناك طرق أخرى و لا تستدعى التحويل عبر الحساب البنكى .
هناك شىء أريد الإشارة إليه هو ما تطرق اليه رءوف فى الصفحات الأخيرة فأنا أرى ذلك شىء طيب ولا عيب فيه لأنه وضح الخطوات بالكامل وأن من لا يريد أن يرهق نفسه بتلك الخطوات فهو مستعد للمساعدة مقابل أجر حتى يستطيع توفير الوقت الازم لذلك , وأنا أنوه لذلك لما أعلم من نفسية العربى وخاصة المصرى فإذا كان خير الأجر هو من تعليم القران فلا مانع على الإطلاق أن تتبنوا مثل تلك الأفكار ولتكن بمثابة أفكار إستثمارية تجد أرضا لها ويمكن الترويج لها فى تنمية المشروعات الصغيرة .
وأيضا أنوه بأن الحصول على نسخة مجانية إلكترونية هو أمر متوفر فى دوائر البحثsearch engines او فور شير4share.
وأنا أعلم أن هناك الآن أربعة من أقرب أصدقائى وإن جاز الإحساس فهم إخوتى سيقبلون على هذه المعلومات كما تتكالب الأم على أطفالها وهنا سأجد شعورى المبهج قد تسلسل إلى جسدى ليغمره لأنك تدرك أن هؤلاء عمن قريب سيصبحون مئات بل الآلاف إن شاء الله .
وقبل أن ننهى علينا بتوجيه الشكر والتقدير كتابيا إن لم يمكن شفهيا إلى كاتبنا الشاب رءوف داعين الله أن يوفقه إلى المزيد من الإرشادات لعموم الشباب فى هذا المجال الحيوى الخطير وأن ندعو الله له بالسداد فى الدنيا والأخرة إنه ولىٍٍِِ ذلك وهو القادر على كل شىء.
موضوعات خاصة جداً (1) علم لغة الجسد

علم لغة الجسد
هى لغة التخاطب التى تعتمد على تعبيرات الجسد الغير لفظى الاشعورى .
والإيحاءات الجسدية تسبق اللفظ و الأهم فى دلالاتها أنها تظهر ما يفكر به العقل ولا ينظق به اللسان وما يخفيه من مشاعر مما يجعلك على فهم دقيق للغير وقدرة أعلى على التواصل المناسب مع الشخصيات المختلفة .
ولنعلم أن صعوبة التواصل مع الأخر ليست فى تصرفاتنا بقدر قلة إنتباهنا للرسائل الواردة إلينا من المخاطب .
ولنعلم أيضا أن النجاح فى فهم لغة الجسد هو قدرتنا على التدقيق بشكل غير مباشر على أجزاء الجسم التى يعتقد كل منا أنها ليست محل ملاحظة وعند نسيانها فإن الأجزاء والأعضاء تتحرك لا شعوريا ومن ثم تتكلم الأعضاء .
وقد ورد على لسان أحد معارفى بأنه مضيعة للوقت فأرد حتى لا تقع فى مثل هذا الخطأ لا تسفه علما فإنه خارج نطاق الأدب العام فى الكلام وعدم إحترام للقائمين عليه وليعلم كل منا أن أى رجل أعمال ناجح أو سيدة أعمال ناجحة يتطلب الخوض والتدريب فى هذا المجال ولا نخفى ما قيمته لرجال الساسة والدبلوماسية والأمثلة لا تعد أمام أعييننا بل أنه يمتد للحياة اليومية فعند زياراتك ,مقابلات , أسرتك فأبسط الأمور أنك تعلم إذا كنت محبب لديهم أم لا , ضيف عادى أم فوق العادة الخ .
وقبل أى كلام علينا أن نتفق على أن الذى يريد إتقان فهم هذه اللغة عليه الآتى :
- فهم لغة الجسد هى بالمقام الأول شخص جيد الملاحظة .
- قدرتك على فصل طبوغرافية الحركة عن موقعها بمعنى شكل الحركة وأبعادها والفصل بينها وبين العضو القائم بها وكذلك إتجاه تلك الحركة -ولكن لا أريدكم أن تتوهموا أن الأمر صعب ولكن كل علم له أسس ما إن تتحراها حتى يسهل عليك مجاراتها- .
- دراسة الملاحظات تتم بعيدا عن ملاحظات الآخرين أو فى الخفاء إحتراما لخصوصيات الاخرين .
- يبدأ من الكل للوصول الى الجزء .
- لا يتسرع فى إصدار أحكام جزافية متسرعة عن تلك الأفعال وإنما تناولها بموضوعية تامة وبتواضع بعيدا عن التحليل اللحظى وإنما تخزينها فى ذاكرتك حتى لا تفوتك جزء من تلك الحركات .
- عدم فصل الملاحظة عن الوسط المحيط وأنك لا تتعامل مع تجارب مختبر فى المعمل فلربما تصبح أفعاله السلبية نتيجة لسلبية الأخرين وربما تكون أنت واحدا منهم فى نظره .
- عدم إستخدام معطيات ذلك العلم أثناء الملاحظة لأن ما تعلمته سوف يطفو على السطح تلقائيا دون إستحضار و ستحرم نفسك من الخبرة التراكمية.
- يجب أن تعلم أنك لا تبغى تغيير الآخر ولكن الهدف هو فهم الآخر وتغيير نظرتنا إليه .
- وأخيرا مع كل ملاحظاتك فإن أحكامك لا تدعها مطلقة وإنما أترك لعامل الزمن إما للتأكيد أو احداث نسبة أو حتى النفى .
ولنتطرق للحركات الاإرادية :
وهنا يجب إدراك ثلاث حقائق متباينة للدماغ [ الدماغ الآلة أما العقل فهو الوظيفة ] :
- الواقع المعرفى الإدراكى التعليمى يسمح بإجراء العمليات المنطقية .
- الواقع الحسى الحركى يسمح لنا بالحركات واستعمال الحواس .
- الواقع النفسى الوجدانى يسمح بريط المشاعر بالأحداث .
وحركاتنا هى محصلة ربط هذه العناصر الثلاثة .
ولنتكلم عن الوجه والجسد :
عناصر الوجه وهى لا تخفى على أحد منا وهى العينين ,الأذن , الأنف , الفم والشفتين , الجبين ,الحاجب, الذقن وتلك تمثل خارطة الطريق نحو تفسير قسمات وايماءات الوجه وبالنسبة للجسد فهى الذراع , اليد , الشق العلوى للجسد , الظهر , الجنب , الأرجل , القدمين
والتى تتحكم فيها :
- عنصر خفى وهو الفصين الأمامى والجانبى للمخ على الخصوص
- عنصر جلى والمتمثل فى القاعدة الحركية للعضلات وإتجاهاتها بالإضافة إلى القاعدة الحسية .
ولنفسر السابق فإن المخ يقوم بإستقبال المؤثرات الخارجية وتقييمها بحيث تتداخل ويخرج بمفهوم يوجه العقل الواعى والاواعى نحو الفعل الإرادى والاإرادى على الترتيب وهى عملية تتم منذ الطفولة المبكرة ولكن الإدراك بها هو الوسيلة للتحكم فيها و فهم الأخر .
أما العنصر الأخر المتمثل فى الحواس ويمثل هذا الخط الجانب الدفاعى الأول فمثلا الحركات الاإرادية تعوق تأثير الأحداث الخارجية بنا فمثلا عندما لا تحب أن تسمع صوت بعينه أو انك غير مكترث لما يقال فإنك تنظر لشىء مختلف أو تطبق شفتيك وهكذا
وهذه الحركات ما هي إلا ترجمة مادية حقيقية لما يجول فى خاطرنا كما أن إتجاهها يعطى مؤشر قوى مثال حرجة الحاجبين الخ .
وملحوظة أن البشرية تشترك فى كثير من الحركات والإيماءات ولكن يجب مراعاة أن مدلول بعض الحركات يختلف بإختلاف الثقافات وبيئة الإنسان .
كما أن البيئة الجديدة من التكنولوجيا أفرزت لنا نوعية جديدة من السلوكيات تعدت إلى الأمراض النفسية وما يؤثره ذلك من عدم التواصل مع الإخر والتعامل مع عالم خيالى مبنى على التواصل الافتراضى.
ونعود لنقول أن الأمثلة لا حصر لها من الحركات الاإرادية وما بغيته هنا هو إلقاء الضوء على علم لغة الجسد تحفيزا للقراءة والإهتمام , إيمانا منى بأنه لا يجوز أن نمنع الحكمة عن الحكماء فنظلمهم أو أن نضع الحكمة فى غير نصابها فنظلم الحكماء ,إيمانا بأننا إذا احببنا الخير للأخر تفوقنا نحن وأمتنا وبنينا مجدنا الذى أصبحنا نلهث بذاكرتنا لا بواقع نحياه .
وللمزيد عليكم بزيارة الموقع التالىwww.synergologie.com
أو البحث فى الشبكة العنكبوتية
2009-08-10
أفكار وليدة تحتاج إلى إحتضان (4) إعادة التوزيع الجغرافى للسكان على مستوى مصر "الصحراء الغربية "
إعادة التوزيع الجغرافى للسكان على مستوى مصر
نأتى هنا ونأخد تنهيدة عميقة لأننا مقبلون على مشروع فى رأى هو الأعظم على الإطلاق من حيث الضخامة والفكرة وقدرته الديناميكية على حل المشكلات المتراكمة والمعقدة عبر العقود الماضية لمصرنا الحبيبة .
إنه محور التنمية الجديد للصحراء الغربية .
هذا المشروع سر تميزه هو قدرته الذاتية على جذب السكان و الأستثمارات وإيجاد المحرك الديناميكي الداخلى للتوسعات المستقبلية.
و قبل أن ننطلق إلى تفنيد هذا المشروع الذى أقل ما يوصف به بأنه عظيم ورائع سننشر المقال المنشور يتاريخ 23 يوليو 2009 بالجريدة الموقرة المصرى اليوم بقلم الاستاذة المحترمة وفاء بكرى :
...أكد الدكتور ممدوح حمزة، الاستشارى الهندسى المعروف، أن المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان، وافق بشكل مبدئى على دراسته الجديدة حول إعادة التوزيع الجغرافى للسكان على مستوى مصر، مشيرا إلى أن المغربى وعده بدراسة المشروع بعد إتمامه على أن يعرضه على الحكومة للموافقة عليه.
وقال حمزة لـ«المصرى اليوم» إن الدراسة التى يعدها مكتبه حاليا يشترك فيها ١٨ عالما مصريا من جميع التخصصات ومنها المياه الجوفية والتعدين والطاقة والديموجرافى والسيسولوجى والجيوجرافى، لوضع دراسة جديدة لإعادة توزيع السكان على مستوى الدولة،
موضحا أن الجزء الأول من الدراسة خاص بالصحراء الغربية – ويعد الآن فى مسودته الرابعة – على أن تتبعها سيناء والصحراء الشرقية.
وأوضح أن فكرة الدراسة تعتمد على محاور أساسية منها التركيز على الإسكان منخفض التكاليف والتنمية العمرانية الريفية، مع وجود حزمة من القوانين للترغيب فى العودة لحياة الريف خارج الوادى والتنفير عن الهجرة للحضر.
وتابع الخبير الهندسى: «هناك أيضا محور خاص لحل مشكلة الإسكان، يقوم على تنفيذ وحدات منخفضة التكاليف بطرق أخرى للبناء غير حديد التسليح والخرسانة وأن يكون التوسع أفقيا وليس رأسيا».
وذكر حمزة أنه اقترح فى الدراسة إنشاء منطقة اقتصادية أولى بالرعاية فى الصحراء الغربية تشتمل عناصرها على بحيرة ناصر ومشروع توشكى ودرب الأربعين والواحات وميناء سيدى برانى ومشروع فوسفات أبوطرطور والصناعات القائمة عليه، وخامات ومناجم الحديد وحقول البترول والسياحة الصحراوية والمساحة الواقعة بين بحيرة ناصر وجبل العوينات والمحطات الشمسية المقترحة لتوليد الطاقة ومناطق المحاجر والمناجم والتعدين.
وطالب بضرورة صدور قرار فورى بوقف تصدير الخامات خارج مصر بما فى ذلك القطن والجرانيت والسيلكا، منوهاً إلى أن الدراسة تؤكد تصنيع فوسفات أبوطرطور فى موقعه وتصديره منتجاً وليس خاما، فضلا عن تصدير الكهرباء إلى شمال أفريقيا وأوروبا بالكامل، علاوة على الاعتماد على بحيرة ناصر فى إنتاج نصف البروتين المطلوب فى مصر عن طريق صيادى عزبة البرج وبحيرات رشيد والبردويل والبرلس والمنزلة بالاشتراك مع أهالى النوبة.
يذكر أن مشروع ممدوح حمزة الجديد يعد «منافساً» لمشروع ممر التعمير، الذى أعده الدكتور فاروق الباز، وتقوم هيئة التخطيط العمرانى حالياً بدراسته وتقديمه لمجلس الوزراء، الذى شكل لجنة وزارية بالفعل لدراسة تنفيذه فى محاولة لتطبيق أجزاء منه خلال المرحلة المقبلة خاصة فى ظل قيامها بوضع استراتيجية عمرانية جديدة لمصر...
ولنكن حياديين إتجاه ذلك المشروع الذى نشر منه الجزء الأول للصحراء الغربية على وعد من مهندسنا الشجاع والمتميز ممدوح حمزة وفريقة العلمى بنشر الجزئين الخاص بصحرائنا الشرقية و سيناء بعد إتمام الدراسة .
سر التميز هو مكمن الواقعية والخبرة العملية المدركة لواقع مصر بحيث تم الربط بين الموارد التى أودعها الله فى أرض مصر والتى كانت لعهد قريب حكرا على الشركات الامريكية المنقبة عن البترول فى صحرائنا الغربية فى عقد الستينات والتى باتت أسرارا من هول فكرة علم المصريين لما تمتلك أرضهم من كنوز إلى ان كسر هذا الاحتكار وزير البترول سامح فهمى لعل هذا يخفف من عثراته التى طبعت على جبينه فى وجه التاريخ .
وأقول بأننا إذا كنا فى دولة تحترم حرية تداول المعلومات "والذى اتمنى أن يصدر قانون تشريعى لهذا الأمر المهم" فعلى أجهزة الدولة إمداد المصريين ولا سيما خبراءنا بكل المعلومات ومنها المسح الجيولوجى للقمر المصرى الجديد لنصل إلى الكفاءة المطلوبة وتقليل الفقد أو الخطأ الى أقل نسبة ممكنة .
وناتى الى العناصر التى زكرت فى المقال
أولا ربط محور التنمية
1- نشاط التعدين والبترول وما سينتج عنه من صناعات تكرير وتنقية وأخرى مكملة تمتد إلى صناعات مخرجها منتج نهائى .
2- النشاط الزراعى وأستغلاله لبحيرة ناصر و توشكى ومنخفض القطارة والساحل الشمالى بما يعتمد على مصادر متنوعة للمياه بدا من الأمطار إلى المياة الجوفية إلى مياه نهر النيل وبما سيعطى أولوية التسويق المبكر للمنتجاتها الزراعية و إمكانية التوسع فى الأنشطة الصناعية القائمة على المنتجات الزراعية.
3- النشاط السياحى المتمثل فى سياحة سفارى الصحراء والواحات والسياحة البيئية بمرسى مطروح والفيوم والسياحة العلمية لما تمثله الصحراء من حفريات وعصور جيولوجية متعاقبة ولدينا أماكن يندر وجود مثيل لها فى العالم مثل الصحراء البيضاء بالفرافرة ذات الشكل الكريستالى و على هيئة عيش الغراب والسياحة العلاجية البعيد عن الرطوبة والزاخر بعيونها الكبريتية الساخنة .
4- الطاقة المتمثلة فى الطاقة الشمسية الهائلة ولدينا نموذج رائع فى الكريمات وهناك مشروعات مستقبلية عظيمة إطلعت على بعض منها نظرا لإهتمامى بالبيئة و لا ننسى ما تبرزه خريطة الرياح و بما تعطينا فكرة القدرة الهائلة على توليد الطاقة من الرياح على غرار الزعفرانة كما أننا لن نفوت طاقة المياة والتى تولد بالفعل من مفيض توشكى وقدرتها التوسعية إضافة الى منخفض القطارة المستقبلى والملاحظ أنها كلها طاقات صديقة للبيئة لأننا لا يمكن إغفال الجانب البيئى فى أى خطة تنموية جديدة واعلم أن هيئة الطاقة المتجددة المصرية تعمل على وضع تصور للطاقة فى مصر خلال 90 سنة القادمة وهذا أيضا يدعو للفخر.
5- منظومة النقل البرى و سكك الحديد لربط المحاور المختلفة لتوطن السكان وموانى البحر الاحمر و النقل البحرى عن طريق ميناء سيدى برانى والموانى الجوية كما هو الان فى العلمين ومرسى مطروح وتوشكى الوادى الجديد مستقبل الخ .
6- منظمة الصيد والتى ستوفر نصف الإحتياج البروتينى وهناك الكثير من الدراسات المستفيضة فى هذا الجانب والاستفادة من خبرات أهل الدلتا.
7- الانشاءات الهندسية وما يمثله الشكل الريفى من سهولة وسرعة نقل السكان كما ان فكرة البناء الغير مكلف التى يدعو اليها المهندس الكبير فى كل مناسبة حلا مناسبا وأثبتت جدارتها مع مشروع ابنى بيتك ومشروع اوراسكوم للشباب .
وسؤالى موجه للمهندس العظيم ممدوح حمزة وفريقه هو:
هل تم مراعاة الجانب النفسى للترابط مع أهل وادى النيل فى المستقبل بعد التوطين ؟ القارىء للتاريخ بعناية وبوعى كامل يجد أن أحد الأسباب الأساسية فى حفظ وحدة مصر قلبا و سياسيا واقتصادا هو إرتباطها بخط نهر النيل .
وسؤالى الآخر هل وضع تصور واضح للدمج مع مشروع الدكتور الباز ومشروع الدكتور محمد حسن محمود وباقى المشاريع والافكار الأخرى ؟
والآن أوجه كلامى إلى وزير الإسكان الأستاذ أحمد المغربى -الذى أعلم انه انسان وخبير ورجل أعمال زكى متابع لما أحدثه من تغيرات فى الوزارة بعد توليه عمل الوزير من إسناد مشروعات الكبارى الى وزارة نقل إلى نجاح صفقات الوزارة الى ضم إستشاريين عظماء الى وزارته أمثال المهندس ممدوح حمزة الخ -بأن الإختبار الحقيقى قد بدأ وقدرة وزارتك على تبنى مثل هذه الأفكار بعيدا عن الوعود الزائفة بعيدا عن الغيرة وديكتاتورية الرأى الاوحد و رفض الأخر وقدرة الوزارة على دمج تلك الفكرة مع مشاريع دكتورنا الباز وسعيد رشدى وإسماعيل دياب وغيرهم الكثير للخروج برؤية شاملة قابلة للتطبيق ووضع الجدوى الإقتصادية وضع الخطة الزمنية ورفعه الى القيادة السياسية العليا التى لا أشك فى نزاهتها وغيرتها على مستقبل مصر ولما يفرضه الله ثم الشعب عليها .
أستودعكم الله فيما كتبت
و أترككم فى رعاية الله وحفظه
نأتى هنا ونأخد تنهيدة عميقة لأننا مقبلون على مشروع فى رأى هو الأعظم على الإطلاق من حيث الضخامة والفكرة وقدرته الديناميكية على حل المشكلات المتراكمة والمعقدة عبر العقود الماضية لمصرنا الحبيبة .
إنه محور التنمية الجديد للصحراء الغربية .
هذا المشروع سر تميزه هو قدرته الذاتية على جذب السكان و الأستثمارات وإيجاد المحرك الديناميكي الداخلى للتوسعات المستقبلية.
و قبل أن ننطلق إلى تفنيد هذا المشروع الذى أقل ما يوصف به بأنه عظيم ورائع سننشر المقال المنشور يتاريخ 23 يوليو 2009 بالجريدة الموقرة المصرى اليوم بقلم الاستاذة المحترمة وفاء بكرى :
...أكد الدكتور ممدوح حمزة، الاستشارى الهندسى المعروف، أن المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان، وافق بشكل مبدئى على دراسته الجديدة حول إعادة التوزيع الجغرافى للسكان على مستوى مصر، مشيرا إلى أن المغربى وعده بدراسة المشروع بعد إتمامه على أن يعرضه على الحكومة للموافقة عليه.
وقال حمزة لـ«المصرى اليوم» إن الدراسة التى يعدها مكتبه حاليا يشترك فيها ١٨ عالما مصريا من جميع التخصصات ومنها المياه الجوفية والتعدين والطاقة والديموجرافى والسيسولوجى والجيوجرافى، لوضع دراسة جديدة لإعادة توزيع السكان على مستوى الدولة،
موضحا أن الجزء الأول من الدراسة خاص بالصحراء الغربية – ويعد الآن فى مسودته الرابعة – على أن تتبعها سيناء والصحراء الشرقية.
وأوضح أن فكرة الدراسة تعتمد على محاور أساسية منها التركيز على الإسكان منخفض التكاليف والتنمية العمرانية الريفية، مع وجود حزمة من القوانين للترغيب فى العودة لحياة الريف خارج الوادى والتنفير عن الهجرة للحضر.
وتابع الخبير الهندسى: «هناك أيضا محور خاص لحل مشكلة الإسكان، يقوم على تنفيذ وحدات منخفضة التكاليف بطرق أخرى للبناء غير حديد التسليح والخرسانة وأن يكون التوسع أفقيا وليس رأسيا».
وذكر حمزة أنه اقترح فى الدراسة إنشاء منطقة اقتصادية أولى بالرعاية فى الصحراء الغربية تشتمل عناصرها على بحيرة ناصر ومشروع توشكى ودرب الأربعين والواحات وميناء سيدى برانى ومشروع فوسفات أبوطرطور والصناعات القائمة عليه، وخامات ومناجم الحديد وحقول البترول والسياحة الصحراوية والمساحة الواقعة بين بحيرة ناصر وجبل العوينات والمحطات الشمسية المقترحة لتوليد الطاقة ومناطق المحاجر والمناجم والتعدين.
وطالب بضرورة صدور قرار فورى بوقف تصدير الخامات خارج مصر بما فى ذلك القطن والجرانيت والسيلكا، منوهاً إلى أن الدراسة تؤكد تصنيع فوسفات أبوطرطور فى موقعه وتصديره منتجاً وليس خاما، فضلا عن تصدير الكهرباء إلى شمال أفريقيا وأوروبا بالكامل، علاوة على الاعتماد على بحيرة ناصر فى إنتاج نصف البروتين المطلوب فى مصر عن طريق صيادى عزبة البرج وبحيرات رشيد والبردويل والبرلس والمنزلة بالاشتراك مع أهالى النوبة.
يذكر أن مشروع ممدوح حمزة الجديد يعد «منافساً» لمشروع ممر التعمير، الذى أعده الدكتور فاروق الباز، وتقوم هيئة التخطيط العمرانى حالياً بدراسته وتقديمه لمجلس الوزراء، الذى شكل لجنة وزارية بالفعل لدراسة تنفيذه فى محاولة لتطبيق أجزاء منه خلال المرحلة المقبلة خاصة فى ظل قيامها بوضع استراتيجية عمرانية جديدة لمصر...
ولنكن حياديين إتجاه ذلك المشروع الذى نشر منه الجزء الأول للصحراء الغربية على وعد من مهندسنا الشجاع والمتميز ممدوح حمزة وفريقة العلمى بنشر الجزئين الخاص بصحرائنا الشرقية و سيناء بعد إتمام الدراسة .
سر التميز هو مكمن الواقعية والخبرة العملية المدركة لواقع مصر بحيث تم الربط بين الموارد التى أودعها الله فى أرض مصر والتى كانت لعهد قريب حكرا على الشركات الامريكية المنقبة عن البترول فى صحرائنا الغربية فى عقد الستينات والتى باتت أسرارا من هول فكرة علم المصريين لما تمتلك أرضهم من كنوز إلى ان كسر هذا الاحتكار وزير البترول سامح فهمى لعل هذا يخفف من عثراته التى طبعت على جبينه فى وجه التاريخ .
وأقول بأننا إذا كنا فى دولة تحترم حرية تداول المعلومات "والذى اتمنى أن يصدر قانون تشريعى لهذا الأمر المهم" فعلى أجهزة الدولة إمداد المصريين ولا سيما خبراءنا بكل المعلومات ومنها المسح الجيولوجى للقمر المصرى الجديد لنصل إلى الكفاءة المطلوبة وتقليل الفقد أو الخطأ الى أقل نسبة ممكنة .
وناتى الى العناصر التى زكرت فى المقال
أولا ربط محور التنمية
1- نشاط التعدين والبترول وما سينتج عنه من صناعات تكرير وتنقية وأخرى مكملة تمتد إلى صناعات مخرجها منتج نهائى .
2- النشاط الزراعى وأستغلاله لبحيرة ناصر و توشكى ومنخفض القطارة والساحل الشمالى بما يعتمد على مصادر متنوعة للمياه بدا من الأمطار إلى المياة الجوفية إلى مياه نهر النيل وبما سيعطى أولوية التسويق المبكر للمنتجاتها الزراعية و إمكانية التوسع فى الأنشطة الصناعية القائمة على المنتجات الزراعية.
3- النشاط السياحى المتمثل فى سياحة سفارى الصحراء والواحات والسياحة البيئية بمرسى مطروح والفيوم والسياحة العلمية لما تمثله الصحراء من حفريات وعصور جيولوجية متعاقبة ولدينا أماكن يندر وجود مثيل لها فى العالم مثل الصحراء البيضاء بالفرافرة ذات الشكل الكريستالى و على هيئة عيش الغراب والسياحة العلاجية البعيد عن الرطوبة والزاخر بعيونها الكبريتية الساخنة .
4- الطاقة المتمثلة فى الطاقة الشمسية الهائلة ولدينا نموذج رائع فى الكريمات وهناك مشروعات مستقبلية عظيمة إطلعت على بعض منها نظرا لإهتمامى بالبيئة و لا ننسى ما تبرزه خريطة الرياح و بما تعطينا فكرة القدرة الهائلة على توليد الطاقة من الرياح على غرار الزعفرانة كما أننا لن نفوت طاقة المياة والتى تولد بالفعل من مفيض توشكى وقدرتها التوسعية إضافة الى منخفض القطارة المستقبلى والملاحظ أنها كلها طاقات صديقة للبيئة لأننا لا يمكن إغفال الجانب البيئى فى أى خطة تنموية جديدة واعلم أن هيئة الطاقة المتجددة المصرية تعمل على وضع تصور للطاقة فى مصر خلال 90 سنة القادمة وهذا أيضا يدعو للفخر.
5- منظومة النقل البرى و سكك الحديد لربط المحاور المختلفة لتوطن السكان وموانى البحر الاحمر و النقل البحرى عن طريق ميناء سيدى برانى والموانى الجوية كما هو الان فى العلمين ومرسى مطروح وتوشكى الوادى الجديد مستقبل الخ .
6- منظمة الصيد والتى ستوفر نصف الإحتياج البروتينى وهناك الكثير من الدراسات المستفيضة فى هذا الجانب والاستفادة من خبرات أهل الدلتا.
7- الانشاءات الهندسية وما يمثله الشكل الريفى من سهولة وسرعة نقل السكان كما ان فكرة البناء الغير مكلف التى يدعو اليها المهندس الكبير فى كل مناسبة حلا مناسبا وأثبتت جدارتها مع مشروع ابنى بيتك ومشروع اوراسكوم للشباب .
وسؤالى موجه للمهندس العظيم ممدوح حمزة وفريقه هو:
هل تم مراعاة الجانب النفسى للترابط مع أهل وادى النيل فى المستقبل بعد التوطين ؟ القارىء للتاريخ بعناية وبوعى كامل يجد أن أحد الأسباب الأساسية فى حفظ وحدة مصر قلبا و سياسيا واقتصادا هو إرتباطها بخط نهر النيل .
وسؤالى الآخر هل وضع تصور واضح للدمج مع مشروع الدكتور الباز ومشروع الدكتور محمد حسن محمود وباقى المشاريع والافكار الأخرى ؟
والآن أوجه كلامى إلى وزير الإسكان الأستاذ أحمد المغربى -الذى أعلم انه انسان وخبير ورجل أعمال زكى متابع لما أحدثه من تغيرات فى الوزارة بعد توليه عمل الوزير من إسناد مشروعات الكبارى الى وزارة نقل إلى نجاح صفقات الوزارة الى ضم إستشاريين عظماء الى وزارته أمثال المهندس ممدوح حمزة الخ -بأن الإختبار الحقيقى قد بدأ وقدرة وزارتك على تبنى مثل هذه الأفكار بعيدا عن الوعود الزائفة بعيدا عن الغيرة وديكتاتورية الرأى الاوحد و رفض الأخر وقدرة الوزارة على دمج تلك الفكرة مع مشاريع دكتورنا الباز وسعيد رشدى وإسماعيل دياب وغيرهم الكثير للخروج برؤية شاملة قابلة للتطبيق ووضع الجدوى الإقتصادية وضع الخطة الزمنية ورفعه الى القيادة السياسية العليا التى لا أشك فى نزاهتها وغيرتها على مستقبل مصر ولما يفرضه الله ثم الشعب عليها .
أستودعكم الله فيما كتبت
و أترككم فى رعاية الله وحفظه
أفكار وليدة تحتاج الى إحتضان (3) فكرة مشروع نهر الأمل ومشتقاته

مشروع نهر الأمل ومشتقاته
لفت انتباهى اثناء تصفحى على النت مشروع يجب ان نحصل عليه المعلومات الكافية :
فكرة مشروع نهر الأمل ومشتقاته
تلك الدراسة التى قام بها أحد الدارسين لدبلومة الهندسة المدنية بألمانيا
وذلك حسب ما ورد فى الموقع الخاص بجريدة الحزب الديمقراطى المصرى
أرجو من القارىء النقر على الصورة ورؤية التغير المائى الذى سيطرأ على الصورة بعد 10 ثوان
وأرجو من أى شخص يحصل على معلومات آخرى إرسالها لى ايمانا منا بإلقاء الضوء على الناجحين والشرفاء و على الأفكار الإبداعية الخلاقة وتقديم الحلول لمشكلاتنا على إختلاف أشكالها
2009-08-09
أفكار وليدة تحتاج إلى إحتضان (2ج ) منخفض القطارة

نعود إليكم من جديد
وها أنا الان سأشمر ساعدى للتعديل العظيم الذى أجراه مهندسنا المصرى العظيم محمد حسن محمود كالاتى :
إستبدال إدخال مياه مالحة من البحر المتوسط بإدخال مياه نهر النيل العذبة لمنخفض القطارة
وذلك عن طريق مد خط أنبوب خرسانى بعرض مترين وبخط طول 250 كم من نهاية فرع رشيد دون إعاقة الحركة الديناميكية للمياه فى المجرى النهرى ذلك الخط الذى لن يحتاج إلى محطات الرفع كما فى منخفض توشكى وقناة السلام فى سيناء .
وذلك للتدرج الطبيعى الجيولوجى من رشيد إلى المنخفض وذلك بفارق 80 مترا.
أضف أن هذا الخط سوف يسهل التحكم فيه مع تلاشى البخر و الرشح على عكس المجرى المائى كما أنه لن يحتاج إلى أرض ممهدة على غرار المجرى المائى الذى سيتطلب وقتا وجهدا ومالا أكثر من الإمكانيات المتاحة.
كما أن هذا الخط لن يحتاج إلا إلى اللوادر العادية لعمل حفرا ضيقة فى المناطق المغمورة بالرمال على عمق أقصى 4 امتار وفى الأماكن المكشوفة حوامل خرسانية وتفجيرات صخرية على نطاق ضيق فلن نحتاج إلى خبرات أو إستشارات غربية فهى لن تتعدى خبرات البنية التحتية المصرية كما تملك مصر قاعدة عريضة من الخبراء والمهندسين و الفنيين علما بأن مصر تنتج بالفعل مواسير أسمنتية كما أن إستخدام التكنولوجيا الحديثة سيوفر الكثير من الأموال.
كما أن فكرة الأنابيب يسهل المناورة معها من حيث الإتجاهات لتخطى العوائق التضاريسية ويمكن تنفيذه على مراحل متعددة طبقا لتوافر الإمكانيات دون أدنى تأثير على كفاءة الأجزاء بعد إتمامها.
وتدفق المياه داخل خط الأنابيب سوف يكون طبيعيا وبالتالى فيمكن الأستفادة من توليد الكهرباء فمثلا عند كل 30 كم على طول الخط يمكن إنشاء محطة توليد هيدروليكى كهربائية صغيرة تولد ما يقرب من 100 ميجا وات / الساعة لكل 5 محطات على الأقل.
وعند وصول مياه النيل للمنخفض القطارة والإنحدار إلى عمق 60 مترا فقط فان الطاقة الكهربية المتولدة و المتوقعة 350 ميجاوات /الساعة لتصل إلى 1500 ميجاوات/الساعة مع إزدياد عدد الأنابيب وسعتها لمدة عشرين عاما متصلة على أقل تقدير كما أن استهلاك مخزون المياه فى الزراعة سيضمن توليد الطاقة وتجدر الإشارة لأمكانية فعل ذلك مع فرع دمياط .
ثم تتطرق المقال لخط السير من رشيد نقطة البداية(مستوى صفر ) ثم إلى العامرية وما بعدها ومنسوب الإنخفاض الأرضى عندها _4 متر ومنها خياران
الخط الأول :الأقل تكلفة هو الإستمرار فى الإنحدار إلى أن نصل إلى المنخفض
الخط الثانى :الأرتفاع قليلا فى حدود المترين ليبقى منخفضا عن مستوى رشيد وذلك لضمان ضخ المياه دون الحاجة إلى محطات رفع وتكلفة نرتفع بالخط قليلا ليسير بمحاذاة الساحل الشمالى لتغذية أرض هائلة هناك قبل أن تصل الى العلمين وهناك يبدأ الانحدار السريع حتى منخفض القطارة .
هذا المشروع الذى إذا وصل لمستوى مخزونى مائى 60 مترا فإنها سوف تكفى 20 عاما للإستهلاك أضف لزيادة مخزونك الجوفى بمياه عذبة .
أما عن تكلفة المشروع فلها 3 محاور :
الاول : الدراسات المتقدمةالهندسية والمسح الجيولوجى وإختبارات التربة لتحديد المسار بدقة و هذا لن يتطلب الى كفاءات اجنبية وتكلفته حوالى 20مليون جنيه مصرى وذلك لو أستفدنا من الدراسات السابقة والقمر الصناعى المصرى للمسح الجيولوجى.
الثانى : تصنيع الانابيب الاسمنتية وتمهيد الارض وتمديد الخط مع التجهيزات الخاصة به والتكلفة سوف تصبح فى حدود 4000 جنيه مصرى للمتر الواحد حسب اسعار السوق العالمى أى حوالى 800 مليون جنيه مصرى لخط طول 200 كم وهذه التكلفة سوف تقل بنسبة 30فى المائة لأن الخامات مصرية والعمالة المصرية .
الثالث : الدراسات الهندسية والتجهيز والتنفيذ على الأرض لمحطة توليد الكهرباء بموقع القطارة والكلفة 4 مليارات جنيه مصرى على أقل تقدير وبتكليف شركات مصرية لهذا الغرض .. مع ملاحظة أن مقياس التكلفة المشار اليه هو التكلفة الفعلية لمشروع جبل الكهرباء دينوروبيج بمقاطعة ويلز البريطانية الذى انتهى العمل به1984 بطاقة توليد 1800 ميجا وات / الساعةوالذى تضمن إنشاء محطة توليد ضخمة داخل بطن الجبل مشابه للتركيب الصخرى وربما أكثر وعورة من جبل منخفض القطارة.
شكرا لك ايه المهندس الشهم النبيل صحيح الوطنية وكنت أتمنى أن تحتفل به جامعة القاهرة بأبنها الذى درس بكلية الهندسة قسم الكهرباء ولكن حسبى ان تعمل وسيكون التقدير من الله عز وجل وها أنا وأسرتى والجمعية المصرية لشباب العلماء تدعوك لحفل غداء نتشرف من خلالها بالتحدث اليك .
وشكرا لكاتبنا النبيه المحترم أستاذنا إبراهيم حجازى وأرجو المزيد من تلك الكتابات الرائعة وأقول له أن هناك الكثير ممن تتبلور في داخلهم رؤية مستقبل مصر فساعدوهم بمثل تسليط الضوء على تلك الأفكار العظيمة .
وجزى الله كل الخير فى الدنيا والاخرة كل من اراد ان يعلى شأن وطنه
وكل يعمل من منبره فكل خلق لما يسر له
استودعكم الله فى ما قرأتم
اترككم فى حفظ الله وعنايته
أفكار وليدة تحتاج الى إحتضان (2ب ) منخفض القطارة

نعود إليكم ونستكمل كلامنا عن منخفض القطارة
نبذة تاريخية :
بدا التفكير بها ما بين عامى 1916 الى 1922 على يد أستاذ الجغرافيا بنك بجامعة برلين اتبعه الدكتور المساحة الجيولوجية جون بول والذين أقترحا توصيل ميا البحر المتوسط للمنخفض وتوليد الكهرباء ::::وبالمناسبة لا اخفيكم سرا اننى لما كنت فى سن الحادية عشر استثارنى كلمة منخفض القطارة ورحت أوجه الاسئلة التى لا تنتهى لوالدى ولكل من حولى حتى عرفت أشياء ضئيلة وفكرت وقتها لو أنى أصبحت شخصا مهما سأوصل ماء البحر ألى المنخفض وأنشى مدينة ذات أبراج عالية على غرار نيويورك لتكون العاصمة الثانية بعد القاهرة ::: .
وفى عام 1927 تولى المهندس المصرى حسين سرى رئيس هيئة المساحة الجيولوجية المصرية دراسة المشروع
ثم توالت النشرات والتقريرات على الصحافة الاجنبية وما يمثله هذا المشروع ولما قامت فكرة السد العالى وبالرغم من عرض استشاريين سويسريين و سويديين ومؤسسات كبرى المانية مثل سيمنز دراسة المشروع إلا إنهاوضعت برمتها فى أدراج الهيئة .
وتم إعادة النظر من قبل ادارة الكهربية المائية عام 1959و تم ادراجها فى اتفاقية مع الجانب الالمانى عام 1961ثم قدمت الجانب الجيولوجى ولم يقدم الجانب الفنى نظرا للظروف السياسية وقتها مع الجانب الألمانى وأغلق الملف مرة أخرى .
ومع عودة العلاقات بدأ استئناف الدراسة واتمامها فى عام 1973 عن طريق شق قناة من البحر المتوسط عن طريق تفجيرات نووية نظيفة .
وفى 25-7-1973اصدر رئيس الوزراء قرارا باعتبار المشروع مشروعا قوميا وله الأولوية الا ان الدول الأجنبية الحاقدة وارهبت المسئولين من نتائج التفجيرات واثرها على البيئة والقضايا الدولية التى يمكن ان تنشا ونتيجة لذلك تم العدول عن ذلك القرار .
ولكن فى عام 1975 أصدر رئيس الوزراء انذاك قرارا بإعادة الدراسة ولكن على مستوى اشمل للصحراء الغربية لوضع مخطط عام لخمسين سنة قادمة وكلف المهندس المصرى عبد الفتاح ابراهيم مع المهندس الالمانى بازلر
وخرجت الدراسة بنتائج باهرة منها على سبيل المثال تقسيم الصحراء الغربية الى منطقة غرب الساحل الشمالى للبحر المتوسط ومنطقة منخفض القطارةوالى منطقة غرب بحيرة ناصر ومنطقة الوادى الجديد .
ونحن هنا بصدد المنطقتين الاولى والتى تم دراستها لتسكين 4 ملايين نسمة مع توفير البينية التحتية الازمة و وزراعة مليونى فدان والتى لن تتعدى تكلفتها فى ذلك الوقت 1975 عن 880 مليون جنيه مصرى
شىء يعصر القلب من الالم ويصيب العقل بصداع لماذا لم ينفذ هذا المشروع العظيم وهذا ما كنت اشعر به طيلة 5 سنوات الماضية الى ان عرفت الحكمة الربانية من هذاوهو الدراسة التى قام بها مهندسنا المصرى الاكثر من عظيم محمد حسن محمود .
أكبر طول للمنخفض 300 كم وأكبر عرض له 145 كم عند منسوب سطح البحر (منسوب الصفر) ، ومساحة سطح البحيرة عند هذا المنسوب حوالى 19500 كم2 ، وأقصى عمق للمنخفض هو – 134 م تحت منسوب سطح البحر .
تغطى أرضية المنخفض فى معظم مساحتها التى تبلغ 5800 كم2 السبخة ، وتتكون من خليط من الرمال والأملاح والمياه ، أثبت بول أنها ليست نتيجة لتسرب مياه البحر عبر الشقوق الأرضية ، بل هى نتيجة لتسرب المياه الجوفية التى تتسرب إلى أرضية المنخفض مذيبة فى طريقها أملاح الصخور التى تمر بها .
نبذة مناخية وفنية
أجريت بحوثا مستفيضة على المنطقة وبحوثا مقارنة لمناطق أخرى مثل منطقة بحيرة قارون بمنخفض الفيوم وبعض تكوينات أخرى مماثلة بأماكن مختلفة بالعالم لحساب معدل البخر المتوقع لمياه بحيرة المنخض ، باعتبار ذلك عاملا هاما فى أساسيات تصميم أى نظام مائى شمسى لتوليد الكهرباء، وكانت نتيجة حساباته أن معدل البخر عند كل منسوب افتراضى مقترح لسطح البحيرة طبقا لما سبق الإشارة إليه سوف يكون فى المتوسط 4.3 مم يوميا.
وبعد وضع تفصيلا لكل نتائج معدلات تساقط الأمطار وتسرب المياه الأرضية للبحيرة ومعدلات البخر، وتحديد معدلات تدفق مياه البحر إلى البحيرة أن البحيرة سوف تصل إلى درجة التشبع بالأملاح بعد 980 سنة.
واقترح وقتها مشروعا تكميليا لتوليد الكهرباء بنظام الضخ والتخزين لتوليد 4000 ميجاوات من خزان مرتفع طبقا لطبوغرافية المنطقة لكى يعمل مع النظام الأساسى لتوليد الكهرباء أوقات ذروة الأحمال على الشبكة الكهربائية بالدلتا.
وأنهيت الدراسة بتوقع منافع كثيرة بمنطقة مشروع المنخفض غير توليد الكهرباء ، من بينها إمكان إنشاء صناعة الاملاح القائمة على عدد من الملاحات .
وكان الاختيار الأمثل الذى ثبتت جدواه الفنية هو إختيار المنسوب – 60 لسطح البحيرة كأعلى سطح تشغيلى للبحيرة بمساحة 1200 كم2 تبعا لذلك ، وفى هذه الحالة سوف تنقص كمية مياه البحيرة سنويا نتيجة البخر 19000 مليون متر مكعب .
التكملة فى المقال القادم
ان شاء الله
أفكار وليدة تحتاج إلى إحتضان ( أ 2) منخفض القطارة

مشروعات وطنية تحتاج إلى قائد سياسى شجاع
فى البداية أحب أن أنوه أن هذه الأمة ولادة ولن ينقطع منها الخير إلى يوم القيامة.
فلقد شعرت بذلك الشعور الذى ما إن ينتابك حتى تسرى فى جسدك قشعريرة يندفع إلى دمك الأدرينالين و ويفرز السيريتونن فى خلاياك العصبية فتشعر براحة وسعادة بالغة حدث هذا بينما أتصفح جريدة الأهرام مقال للأستاذ إبراهيم حجازى بتاريخ 31 يوليو لعام 2009 صفحة 17
هذا المقال تناول فى البداية قضية خطيرة للأمن القومى تتمثل فى ضعف البعد الإستراتيجى لمصر فى دول أعالى نهر النيل ليس على المستوى السياسى فقط وانما امتد ليشمل المستوى المجتمعى ودلل على ذلك بما حدث فى إستاد كرة القدم بأثيوبيا وقت النشيد الوطنى المصرى .
وحث الحكومة المصرية بدعم منظومة الرياضة فى تلك الدول لأنها أقصر الطرق إلى قلوب الناس ومن أمتلك قلوب جماهير الكرة إمتلك عقولهم وسيطر على سلوكهم ومن تمكن من الشارع تمكن من الرأى العام ومنها يمتلك كل شىء وأى شىء والتى سوف افرد مقالات موسعة عن قضية المياة والبعد الإستراتيجى الأفريقى لمصر.
..........................................................ز
ثم تناول فكرة عظيمة يجب أن نبرزها فى كل المحافل الوطنية ألا وهى زراعة مليونى فدان قطنا وكتانا بمياه الصرف الصحى بعد معالجتها.
ذلك المشروع الذى سيراعى قضية المياه وأن لا تقام مشروعات ضخمة على مخزوننا الجوفى المحدود من المياه الذى سيمثل جريمة حقيقية بحق الأجيال القادمة .
هذه الفكرة ستستغل المياه بعد معالجتها فى زراعة لا تمثل خطرا على صحة الإنسان او الحيوان وأحد المقاييس العالمية لتقدم الأمم هى قدرتها على إدارة المياة بشكل لا يمثل اى فقد .
هذه الفكرة التى ستلبس صاحبها ومنفذها تاج من الذهب على صفحات التاريخ فكما اقتحم سيدنا يوسف عليه السلام الصحراء وأخرج لنا الفيوم التى نعيش عليها الان فلن ينسى التاريخ ذالك المغوار الذى سيتبنى هذه الفكرة فى زراعة مليونى فدان من الصحراء.
تلك الفكرة التى يمكن أن تتحول إلى عملاق صناعى جديد يعيد لمصر مكانتها فى صناعة الأنسجة والقطن والصناعات الاخرى المكملة وذات الصلة , تلك الفكرة التى ستوظف مئات الالاف إن لم يكن الملايين من الأيدى العاملة المباشرة وغير المباشرة , تلك الفكرة التى إن طبقت قامت عليها مدن وقرى ومصانع ومنشاءات خدمية تعيد من توزيع الخريطة الديموغرافية لمصر وتساهم فى الحد من البطالة و تأتى لنا بالعملة الصعبة و تزيد من قوة الإقتصاد الذى سوف يعتمد على ركائز متينة تمكنه من دخول معترك صناعةالتكنولوجيا.
.....................................................
ثم تناول فى المقال مشروعا شعرت بأنى أحلق بعيدا عن الواقع الحالى لأرى شمال مصر وقد اكتسى بالأخضر , أرى مدنا سكنية وخدمية , ارى مدنا صناعية ......ارى مجدا حقيقيا .
ذلك المشروع العظيم ...مشروع منخفض القطارة... ذلك المشروع الذى دارت حوله الأفكار لأكثر من 83 عاما حتى خرجت علينا دراسة متكاملة هذا العام على يد أحد الابدان المهاجرة للخارج ألا وهو الدكتور المهندس محمد حسن محمود الأستاذ الغير المتفرغ بإحدى الجامعات البريطانية وذكرت الابدان المهاجرة ولم اذكر العقول لأنه يعيش ببدنه هناك بينما عقلة وقلبه يعيش فى مصر ويأن لحالها.
وكم كنت أود من الكاتب أن يسلط مزيدا من الضوء على تفاصيل وحيتيات المشروع ولا تفعل كما فعلت جريدة المصرى اليوم بان اعطتنا نبذه عن مشروع الأعظم من نوعه والتى سأسردة على مدونتى هذه إيمانا منى بنشر مثل هذه الأفكار لعل يأتى من بيننا من يتبنى تلك المشاريع فى المستقبل القريب .
والتى للأسف لم يندرج هذا المشروع فى اى خطة خماسية حتى عام 2022-2021 برغم الدراسات المستوفاة لدى وزارات الرى والزراعة والصناعة
وأهداف هذا المشروع هو :
* ادارة المياة التى تمثل قضية الأمن القومى الأولى لمصر .
* زيادة المخزون الجوفى بمياه النيل بدلا من فقدها فى مياه البحر المتوسط .
* توليد طاقة كهربية صديقة للبيئة لأضعاف أضعاف ما يولده السد العالى .
* مخزون مائى استراتيجى سطحى يكفى مصر لعشرين سنة قادمة مع تعدادها المستقبلى .
*إقامة مشروعات زراعية وصناعية وسكنية وخدمية كبرى
وأناأضيف
* أحد الدوافع القوية نحو نزع ثلث الغام الأرضية بالعالم والتى للأسف لم يكن لها يد فيها نتيجة مخلفات الحرب العالمية الثانية والتى سأفرد لها مقالا مطولا لهذه القضية الخطيرة والمعوقة.
* مشروع قومى تتكاتف فيه كل الطوائف المجتمعية لإعادة ترسيخ الهوية والإنتماء والتى أتمنى من الله أن يمكنى من عمل دراسة وبحث قوى قائم على حقائق تاريخية نحو كيفية إلتفاف الشعب المصرى نحو قضاياه المصيرية .
وقبل ان نخوض فى هذا المشروع الضخم اليكم بنبذة تاريخيةعن المشروع و عن الطبيعة الجيولوجية لمنخفض القطارة والتى سأتناولها فى المقال القادم إن شاء الله
أفكار وليدة تحتاج إلى إحتضان (1 ب ) قناة أعلامية ؟؟
نحو تغيير واقعنا
ها انا اعود من جديد لأكمل الحديث
أنا الآن أتوجه بكل صوتى وأطلب من يتفق معى وبشكل عاجل إلى دعوة رجال الأعمال الغيورين على هويتهم ووطنيتهم ومستقبل وطنهم وهم كثر بأن يقدموا على إخراج قنوات تحمل فى ثناياها قضايا قومية باتت ضرورية مناقشتها أمام الجميع إيمانا منا بأن حل المشكلة ينبع من معرفة أبعاد المشكلة وإشراك المجتمع فى الحل
وليكن إهتمامنا بالكيف لا بالكم أى نبدأ بقناة على مستوى راقى تهتم بالدراسات حول التغيرات الإجتماعية والنفسية الماضية والحالية والمستقبلية , قناة تعيد للمشاهد العربى ذاكرته التى هى بمثابة الأرض التى سينطلق منها إلى المجد القريب والموعود
قناة تجمع كل الباحثين و الدارسين من العرب وغير العرب المهتمين بالشان العربى فى كافة العلوم الإنسانية كعلم الإجتماع وعلم الاجناس والتاريخ والفلسفة و علم النفس التربوى
بحيث تكون افلامها الوثائقية والنقاشات والحوارات نابعة من قاعدة موثقة ومنظمة وبأسلوب يجذب المشاهد العادى قبل المثقف
لأننا إذا أغفلنا البعد الإجتماعى وتأييد المجتمع فى أى منظومة تطوير أو تقدم فلن يحدث إلا مزيدا من إضاعة المال والوقت ونزيف للقدرات والعقول والإمكانيات بكافة أشكالهاوالواقع الحالى أقوى دليل ولن يأتى إلا بمزيد من الفشل والإحباط
نريد أن نكون أداة تغيير حقيقية لا ظاهرية ليس من أجل الوجاهة أو مظاهر زائفة وسنسأل أمام الله عز وجل عن المنح التى أعطانا الله إياها من العلم و الثقافة والمال والصحة . نريد أن نعرض مشكلاتنا بدون تهويل أو تهوين بل بأسلوب موضوعى واضح متزن وبنظرة عميقة متانية تخوض بنا نحو الحال السليم ومنها ننطلق إلى التنفيذ والمبادرة وشحذ الهمم
.
وأستودعكم الله ما كتبت
ولكم منى جزيل الشكر والتقدير
ها انا اعود من جديد لأكمل الحديث
أنا الآن أتوجه بكل صوتى وأطلب من يتفق معى وبشكل عاجل إلى دعوة رجال الأعمال الغيورين على هويتهم ووطنيتهم ومستقبل وطنهم وهم كثر بأن يقدموا على إخراج قنوات تحمل فى ثناياها قضايا قومية باتت ضرورية مناقشتها أمام الجميع إيمانا منا بأن حل المشكلة ينبع من معرفة أبعاد المشكلة وإشراك المجتمع فى الحل
وليكن إهتمامنا بالكيف لا بالكم أى نبدأ بقناة على مستوى راقى تهتم بالدراسات حول التغيرات الإجتماعية والنفسية الماضية والحالية والمستقبلية , قناة تعيد للمشاهد العربى ذاكرته التى هى بمثابة الأرض التى سينطلق منها إلى المجد القريب والموعود
قناة تجمع كل الباحثين و الدارسين من العرب وغير العرب المهتمين بالشان العربى فى كافة العلوم الإنسانية كعلم الإجتماع وعلم الاجناس والتاريخ والفلسفة و علم النفس التربوى
بحيث تكون افلامها الوثائقية والنقاشات والحوارات نابعة من قاعدة موثقة ومنظمة وبأسلوب يجذب المشاهد العادى قبل المثقف
لأننا إذا أغفلنا البعد الإجتماعى وتأييد المجتمع فى أى منظومة تطوير أو تقدم فلن يحدث إلا مزيدا من إضاعة المال والوقت ونزيف للقدرات والعقول والإمكانيات بكافة أشكالهاوالواقع الحالى أقوى دليل ولن يأتى إلا بمزيد من الفشل والإحباط
نريد أن نكون أداة تغيير حقيقية لا ظاهرية ليس من أجل الوجاهة أو مظاهر زائفة وسنسأل أمام الله عز وجل عن المنح التى أعطانا الله إياها من العلم و الثقافة والمال والصحة . نريد أن نعرض مشكلاتنا بدون تهويل أو تهوين بل بأسلوب موضوعى واضح متزن وبنظرة عميقة متانية تخوض بنا نحو الحال السليم ومنها ننطلق إلى التنفيذ والمبادرة وشحذ الهمم
.
وأستودعكم الله ما كتبت
ولكم منى جزيل الشكر والتقدير
افكار وليدة تحتاج الى احتضان ( أ 1) قناة أعلامية
عرض لحال الإعلام العربى عامة والمصرى خاصة
كم أتمنى أن يأتى يوم وأرى فيه أصحاب المال والثقافة يتهافتون لبث قنوات فضائية تليق بتراث وتاريخ الأمة العربية بلا إستهانة وإاستهزاء بالمشاهد العربى.
آمل أن أرى زخما وتناغما بين أصوات المثقفين والمواطنين على كافة توجهاتهم وإنتماءاتهم الفكرية , تناغما بين أهل السياسة وأرباب المال وأصحاب الحرف بدلا من هذا الزخم الردىء الذى نحياه اليوم من فضائيات هز البطن و الأرداف ,فضائيات أصبحت الرداءة والتفاهة هى السمة المميزة لهذه الفترة الحرجة فى تكوين وتوجيه العقل والضمير العربى.
أريد ان أرى قنوات لا تكرس مفهوم الإستهلاك .
أريد ان أرى قنوات لا تكرس مفهوم التبعية للغرب والتخلى عن قيمنا وأصولنا وثوابت ديننا سواء كان إسلاميا أو مسيحيا .
ولكى أكون منصفا فأنت ترى بوادر طيبة يحتم علينا الإشارة والإشادة بها
تلك القنوات التى تسعى للتميز والنهوض بالركود الفكرى والثقافى والعلمى والإجتماعى الخ .
فهناك قناةالجزيرة الوثائقية و قناة ناشيونال جيوجرافيك أبو ظبى و قناة أون تى فى التى أرى أنها ستحتل الصدارة فى الشان الداخلى المصرى و بعض القنوات الدينية التى تروج للإلتزام الدينى والإقتصاد الإسلامى أمثال قناة الرحمة , الحكمة , رسالة , المجد , أعمال الخ.
ولا ننسى البرامج التى تتناثر هنا وهناك أمثال برامج العاشرة مساءا الحقيقة , الطبعة الأولى - قناة دريم و برامج 90 دقيقة , 48 ساعة ,علمتنى الحياة , المسلمون يتسائلون -قناة المحور و برامج حالة حوار , البيت بيتك , خطوط حمراء , القاهرة اليوم , نادى العاصمة, اتكلم - القناة المصرية و برامج أوراق مصرية , مسائلة - قناة الحوار وذلك على سبيل التذكير لا على سبيل الحصر فهناك برامج مميزة أخرى على تلك القنوات و على قنوات أخرى مثل قناة أو تى فى و قناة الفراعين الخ.
وللحديث بقية فى المقال القادم
كم أتمنى أن يأتى يوم وأرى فيه أصحاب المال والثقافة يتهافتون لبث قنوات فضائية تليق بتراث وتاريخ الأمة العربية بلا إستهانة وإاستهزاء بالمشاهد العربى.
آمل أن أرى زخما وتناغما بين أصوات المثقفين والمواطنين على كافة توجهاتهم وإنتماءاتهم الفكرية , تناغما بين أهل السياسة وأرباب المال وأصحاب الحرف بدلا من هذا الزخم الردىء الذى نحياه اليوم من فضائيات هز البطن و الأرداف ,فضائيات أصبحت الرداءة والتفاهة هى السمة المميزة لهذه الفترة الحرجة فى تكوين وتوجيه العقل والضمير العربى.
أريد ان أرى قنوات لا تكرس مفهوم الإستهلاك .
أريد ان أرى قنوات لا تكرس مفهوم التبعية للغرب والتخلى عن قيمنا وأصولنا وثوابت ديننا سواء كان إسلاميا أو مسيحيا .
ولكى أكون منصفا فأنت ترى بوادر طيبة يحتم علينا الإشارة والإشادة بها
تلك القنوات التى تسعى للتميز والنهوض بالركود الفكرى والثقافى والعلمى والإجتماعى الخ .
فهناك قناةالجزيرة الوثائقية و قناة ناشيونال جيوجرافيك أبو ظبى و قناة أون تى فى التى أرى أنها ستحتل الصدارة فى الشان الداخلى المصرى و بعض القنوات الدينية التى تروج للإلتزام الدينى والإقتصاد الإسلامى أمثال قناة الرحمة , الحكمة , رسالة , المجد , أعمال الخ.
ولا ننسى البرامج التى تتناثر هنا وهناك أمثال برامج العاشرة مساءا الحقيقة , الطبعة الأولى - قناة دريم و برامج 90 دقيقة , 48 ساعة ,علمتنى الحياة , المسلمون يتسائلون -قناة المحور و برامج حالة حوار , البيت بيتك , خطوط حمراء , القاهرة اليوم , نادى العاصمة, اتكلم - القناة المصرية و برامج أوراق مصرية , مسائلة - قناة الحوار وذلك على سبيل التذكير لا على سبيل الحصر فهناك برامج مميزة أخرى على تلك القنوات و على قنوات أخرى مثل قناة أو تى فى و قناة الفراعين الخ.
وللحديث بقية فى المقال القادم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)