2009-08-09

أفكار وليدة تحتاج إلى إحتضان (2ج ) منخفض القطارة


نعود إليكم من جديد
وها أنا الان سأشمر ساعدى للتعديل العظيم الذى أجراه مهندسنا المصرى العظيم محمد حسن محمود كالاتى :


إستبدال إدخال مياه مالحة من البحر المتوسط بإدخال مياه نهر النيل العذبة لمنخفض القطارة
وذلك عن طريق مد خط أنبوب خرسانى بعرض مترين وبخط طول 250 كم من نهاية فرع رشيد دون إعاقة الحركة الديناميكية للمياه فى المجرى النهرى ذلك الخط الذى لن يحتاج إلى محطات الرفع كما فى منخفض توشكى وقناة السلام فى سيناء .
وذلك للتدرج الطبيعى الجيولوجى من رشيد إلى المنخفض وذلك بفارق 80 مترا.
أضف أن هذا الخط سوف يسهل التحكم فيه مع تلاشى البخر و الرشح على عكس المجرى المائى كما أنه لن يحتاج إلى أرض ممهدة على غرار المجرى المائى الذى سيتطلب وقتا وجهدا ومالا أكثر من الإمكانيات المتاحة.
كما أن هذا الخط لن يحتاج إلا إلى اللوادر العادية لعمل حفرا ضيقة فى المناطق المغمورة بالرمال على عمق أقصى 4 امتار وفى الأماكن المكشوفة حوامل خرسانية وتفجيرات صخرية على نطاق ضيق فلن نحتاج إلى خبرات أو إستشارات غربية فهى لن تتعدى خبرات البنية التحتية المصرية كما تملك مصر قاعدة عريضة من الخبراء والمهندسين و الفنيين علما بأن مصر تنتج بالفعل مواسير أسمنتية كما أن إستخدام التكنولوجيا الحديثة سيوفر الكثير من الأموال.
كما أن فكرة الأنابيب يسهل المناورة معها من حيث الإتجاهات لتخطى العوائق التضاريسية ويمكن تنفيذه على مراحل متعددة طبقا لتوافر الإمكانيات دون أدنى تأثير على كفاءة الأجزاء بعد إتمامها.
وتدفق المياه داخل خط الأنابيب سوف يكون طبيعيا وبالتالى فيمكن الأستفادة من توليد الكهرباء فمثلا عند كل 30 كم على طول الخط يمكن إنشاء محطة توليد هيدروليكى كهربائية صغيرة تولد ما يقرب من 100 ميجا وات / الساعة لكل 5 محطات على الأقل.
وعند وصول مياه النيل للمنخفض القطارة والإنحدار إلى عمق 60 مترا فقط فان الطاقة الكهربية المتولدة و المتوقعة 350 ميجاوات /الساعة لتصل إلى 1500 ميجاوات/الساعة مع إزدياد عدد الأنابيب وسعتها لمدة عشرين عاما متصلة على أقل تقدير كما أن استهلاك مخزون المياه فى الزراعة سيضمن توليد الطاقة وتجدر الإشارة لأمكانية فعل ذلك مع فرع دمياط .

ثم تتطرق المقال لخط السير من رشيد نقطة البداية(مستوى صفر ) ثم إلى العامرية وما بعدها ومنسوب الإنخفاض الأرضى عندها _4 متر ومنها خياران
الخط الأول :الأقل تكلفة هو الإستمرار فى الإنحدار إلى أن نصل إلى المنخفض
الخط الثانى :الأرتفاع قليلا فى حدود المترين ليبقى منخفضا عن مستوى رشيد وذلك لضمان ضخ المياه دون الحاجة إلى محطات رفع وتكلفة نرتفع بالخط قليلا ليسير بمحاذاة الساحل الشمالى لتغذية أرض هائلة هناك قبل أن تصل الى العلمين وهناك يبدأ الانحدار السريع حتى منخفض القطارة .

هذا المشروع الذى إذا وصل لمستوى مخزونى مائى 60 مترا فإنها سوف تكفى 20 عاما للإستهلاك أضف لزيادة مخزونك الجوفى بمياه عذبة .

أما عن تكلفة المشروع فلها 3 محاور :

الاول : الدراسات المتقدمةالهندسية والمسح الجيولوجى وإختبارات التربة لتحديد المسار بدقة و هذا لن يتطلب الى كفاءات اجنبية وتكلفته حوالى 20مليون جنيه مصرى وذلك لو أستفدنا من الدراسات السابقة والقمر الصناعى المصرى للمسح الجيولوجى.

الثانى : تصنيع الانابيب الاسمنتية وتمهيد الارض وتمديد الخط مع التجهيزات الخاصة به والتكلفة سوف تصبح فى حدود 4000 جنيه مصرى للمتر الواحد حسب اسعار السوق العالمى أى حوالى 800 مليون جنيه مصرى لخط طول 200 كم وهذه التكلفة سوف تقل بنسبة 30فى المائة لأن الخامات مصرية والعمالة المصرية .

الثالث : الدراسات الهندسية والتجهيز والتنفيذ على الأرض لمحطة توليد الكهرباء بموقع القطارة والكلفة 4 مليارات جنيه مصرى على أقل تقدير وبتكليف شركات مصرية لهذا الغرض .. مع ملاحظة أن مقياس التكلفة المشار اليه هو التكلفة الفعلية لمشروع جبل الكهرباء دينوروبيج بمقاطعة ويلز البريطانية الذى انتهى العمل به1984 بطاقة توليد 1800 ميجا وات / الساعةوالذى تضمن إنشاء محطة توليد ضخمة داخل بطن الجبل مشابه للتركيب الصخرى وربما أكثر وعورة من جبل منخفض القطارة.

شكرا لك ايه المهندس الشهم النبيل صحيح الوطنية وكنت أتمنى أن تحتفل به جامعة القاهرة بأبنها الذى درس بكلية الهندسة قسم الكهرباء ولكن حسبى ان تعمل وسيكون التقدير من الله عز وجل وها أنا وأسرتى والجمعية المصرية لشباب العلماء تدعوك لحفل غداء نتشرف من خلالها بالتحدث اليك .

وشكرا لكاتبنا النبيه المحترم أستاذنا إبراهيم حجازى وأرجو المزيد من تلك الكتابات الرائعة وأقول له أن هناك الكثير ممن تتبلور في داخلهم رؤية مستقبل مصر فساعدوهم بمثل تسليط الضوء على تلك الأفكار العظيمة .

وجزى الله كل الخير فى الدنيا والاخرة كل من اراد ان يعلى شأن وطنه
وكل يعمل من منبره فكل خلق لما يسر له

استودعكم الله فى ما قرأتم

اترككم فى حفظ الله وعنايته

هناك تعليقان (2):

  1. أنا مبسوط من المقال وأرى أنك وفقت فى شرح الموضوع كما أنا ارشح بقوة مقترح ملى المنخفض بمياه النيل لا بمياه البحر وانا متفق معاك أحمد فى الحكمة الربانية ان الموضوع لم ينفذ لحد النهارده

    والد أحمد

    ردحذف
  2. أنا مبسوط من المقال وأرى أنك وفقت فى شرح الموضوع كما أنا ارشح بقوة مقترح ملى المنخفض بمياه النيل لا بمياه البحر وانا متفق معاك أحمد فى الحكمة الربانية ان الموضوع لم ينفذ لحد النهارده

    والد أحمد

    ردحذف